كانت ترتدي ثوبها السماوي الفتان مع حذاء وحقيبة يد وكانت تضع على عينيها ضلال وكانت جميعها بذات اللون ... وكانت كحلتها بيضاء مع ضلال ضوئي أسفل العينين .. وكانت تضع روج بلونه الوردي.. وسكبت على جسدها عطرها والذي يسلب سحر قلبه وعقله .. كانا خارج المنزل سبقته الى غرفة النوم.. اخذت اقراطها والتي على شكل فراشة فضيه وقذفتهما ارضا.. والتقفت نعليها من قدميها بغضب واكملت سيرها وبيديها فردتي العال .. كانت الدموع تنهمر من عينيها ادارت ظهرها بعد ان لحق بها الى الغرفه .. نظر لها وهو محرج منها فاخذت تقول له وبصوت يملؤه حرقه لقد سئمت !! لقد سئمت .. !! نظر لها وحاول ان يقترب اخذت بنعليها وقذفتهما على الارض.. ثم خرجت قائله وهي تحاول ان تلتقط انفاسها ويديها مابين انفها و ثغرها تنظر له بعد خروجها من الغرفه استدارت ببطئ نظرت له وهي تردد حسنا !! حسنا !! أنا بدأت افكر بالرحيل !! سأوضب اغراضي متأهباة لذلك وارحل عنك ثم هزت برأسها مردده .. ساذهب لانجب طفلك وأنا في "الشهر الخامس " للتذكير فقط " عند امي وبعدما انجبه سارسله لك فما عازتي له ان كان سيذكرني بك " .. وقبل ان تستدير بقليل نظر لها مذهولا يقول هل حقا ماتقولينه !!؟ هل حقا هي أنت المراة التي احببت .. !!؟؟ فاابتسمت له وهي في شدة المها اجل يا زير النساء !! اجل .. وبعدها ادارت وذهبت الى غرفة اخرى وقفت خلف الاثاث هناك عند نافذتها كالمعتاد والتي تبوح بها للسماء هناك.. فقط تجدها حينما تفضل العزله وتفضل ان تشارك بما يخاجلها من ألم الى السماء .. مر الوقت ساعتين اثنيتن .. ثم دخل عليها كانت لاتزال واقفه حينما راته يتقدم نحوها جلست على الارض رافعة قدميها حانية ظهرها ثم القت براسها مابين ركبتيها واخذت تبكي بحرقه و كانها عواصف سبقتها الامطار .. حاول ان يحتضنها وهو يرتجف محاولا تهدئتها وهي متامسكه لا تستجيب فحاولت الافلات منه ووقفت تنظر له وهي تصرخ في وجهه وبصوتها الحنون والمليئ بالعاطفه لا اريدك توقف عن ذلك كف عني قال لها استمري.. استمري.. !! فانا لا أصدق ماتقومين به .. اجابته اتذكر !! اتذكر حينما اعلمتك باان هناك كم هائل من المعجبين بي اتعلم ماذا !!؟ سااخذلك وارحل نظر لها وهو يتالم وعينان تملئهما الحزن اذن أنت عاشقه !! وكاد ان يكمل فقاطعته .. أجل وحتى تتاكد من ذلك أنا سانجب طفلك واتركه لك لانني اريد نسيانك لااريد ان اتذكرك أو حتى ان يذكرني بك أي أمر اخر فاخذ ممسكا بكتفيها ومن ثم رفعها ليقول لها حسنا لك ماشئت وفي حين هو سينطق بها سقطت من بين يديه منهاره على الارض ................................ كانت في العنايه المشددة هو يقف قلقا في الخارج تارة يبكي ..وتارة يحدث روحه ويلومها.. وتارة يعض اصابعه ندما.. وفي حين يجلس فيغفو قليلا .. ثم يستيقظ مرتعبا .. كان لايرى سوى مضخات قلبه والتي كانت تضخ في جميع انحاء جسده وعيناه على الساعه وفكره مشغول بها ويقول لنفسه اااااه فاتنتي كم اشتقتك .. خرج الطبيب ليطمئنه ممسكا بيده الان افضل لكن حاول ان لا تزعجها أو حتى ان تدعها تتذكر لحظات ماقبل الحادثه رجاء فاجأبه المهم ان تكون بخير ..المهم هي بخير .. فوضع الطبيب يده على صدره واليد الاخرى اعلى كتفه ونظر في عينيه بكل ثقه ليقول له اطمئن هي أفضل .. فتنهد تنهيدة من الاعماق ليقول اااااه اشكرك اشكرك .. فنظر له الطبيب وفي عينيه ابتسامة طمائنينه رافعا حاجبيه قائلا لاشكر على واجب أستاذنك .. ................................ وبعدما تعافت نقلوها الى غرفة الزيارة جلس هو في المقعد المقابل من السرير وكانت مازالت غافيه .. استفاقت وهي ومازالت مغمضه لعينيها اخذت تتحسس الاجهزه على وجهها كانت هنالك كمامة الاكسيجن حاولت ان تنتزعه فاامسك بيديها واخذ يقبلها اخذت تفتح عينيها رويدا ..رويدا وماهي الا لحظات حتى عاد بها شريط الذاكرة الى تلك الواقعه تتحدث له وهي مازلت تضع الكمامه على وجهها تبتسم لتقول له نحن افترقنا !!؟ أم مازلنا مع بعضنا اجاب اما زلتي تفكرين بذلك جابت اعتقد اننا فعلنا ذلك الأمر !!؟ اجاب والدمعة تسبق حديثه حسنا كما تشائين فابتسمت له قائلة اهاا كما اشاء ثم اقتربت منه واشارت باصبعها على ثغرها فلم يتدارك الامر بعد وعلى ملامحه علامات التعجب ؟؟!! ثم اقتربت منه قليلا نزعت الكمامه عن وجهها واخذت تقبل شفتيه وهي مغمضة عينها قائلة والدمع يتساقط من عينيها قد تكون هذه "قبلة الوداع " كان هو مغمضا وسارح الفكر امسك بها بقوه واخذ ليبادلها القبله قائلا اشك في ذلك فعادت ووضعت عينيها في عينيه اانت متاكد من هذا حقا فبادر وقال أجل .. !! قالت اثبت !!؟ فااجاب الالم يلقنني صفعات الندم .. الا يكفي ذلك ثم اقتربت وطبعت على شفتيه "قبلة القبول" تحتضنه بين يديها قائله وهااا أنا بين يديك ومازلت جرعات الجنون في خافقي تتدفق نحوك فاخذها بين احضانه قائلا بل أنا كدت أجن بك يااروع أمراة تناولتها بين يدي ولاتشبهين في مراة قلبي أي امراة احبك .. احبك