نفت الفنانة بسمة ما تردد في الفترة الأخيرة حول انفصالها عن عمرو حمزاوي بسبب مشاهدها في فيلم "واحد صحيح" التي أثارت غضب العديد من المشاهدين، وقالت " إنها لم تقدم مشاهد إغراء، ومن ينتقد العمل عليه أن ينظر إليه من جميع النواحي، سواء قصة أو مضمون أو رسالة، وأن بعض المشاهد التي أثارت غضب الجمهور ما هي إلا بعض الوقائع التي تحدث يوميا في الشارع المصري". وأضافت أنها عندما وافقت علي الفيلم أرادت أن تعالج قضية معينة منتشرة في المجتمع المصري، وهي تري أن وسائل الاعلام ضخمت الحدث، في حين أنها تري أن الفترة الأخيرة انتشرت فيها ظاهرةالتخوين، ولذلك علي المجتمع المصري أن ينظر الي الأمام وأن نعمل علي بناء مصر من جديد ولا نبحث عن أشياء ليس للبعض دخل في الخوض فيها. وعن قيامها بتقديم أعمال قريبة من فيلم "واحد صحيح" قالت إن الفن والإبداع لايعرف المصطلحات التي يطلقها البعض وهي السينما النظيفة، فالمقياس أولا وأخيرا جودة العمل والنص الجيد وهل العمل خادش للحياء ويخالف عادات الشعب المصري وتقاليده ومدي المضمون، ولو عرض عليها نص بهذه المواصفات فلن تتراجع عن تقديمه حتي لو واجهت سيلا من الانتقادات. وعن أسباب ابتعادها عن الأضواء والإعلام في الفترة التي أعقبت عرض الفيلم، قالت بسمة إن هناك عددًا من الصحفيين يقومون بتغيير ملامح الكلام التي تقوله كما أن هناك البعض الاخر الذي استغل علاقتها مع عمرو حمزاوي وربط بين حياتها الفنية وعلاقة حمزاوي بالسياسة، مما جعل حياتهما يصيبها بعض الارتباك. وقالت "لو شعرت أن وسائل الإعلام ستؤثر علي العلاقة التي تجمعها بحمزاوي فلن تظهر فيها مرة آخري، ولن تتراجع عن تواجدها في ميدان التحرير من أجل تسليم السلطة". المصدر : بوابة الأهرام الإلكترونية . رابط دائم : http://gate.ahram.org.eg/News/172225.aspx