كمياه الينابيع التي لا تتوقف كالوقت الذي لا يتوقف لحظة واحدة كالبحار التي لا تهدأ أمواجها كالهواء المستمر روح الحياة كتعاقب الليل والنهار منذ الأزل الى الأبد هكذا حبي لك لا يتوقف إنه الينابيع والوقت والأمواج والهواء والليل والنهار وكلما أردت أن أكتب لا أستلهم إلا روحك الحيرى كما هي روحي حائرة فيك أستلهم شكل وجهك الذي لا أستطيع أن أصفه وعندما أحاول أعجز لأنه السحر الذي يأخذ أحياناً شكل القمر الفريد ومرة الشمس المشرقة وتارة النجوم تتلألأ في قبة السماء وأحياناً ورد البراري ودائماً النور الملون بألوان الغابات والجبال والسهوب الخضراء أقع في العجز عندما أحاول أن أصفك جمالك نادر كل لحظة أراه مختلفاً عن اللحظة التي قبلها ابتسامتك مختلفة كل مرة كأنها تنبع من مكان آخر من المحيط الأطلسي أحياناً مغمسة بالغضب الخفي من المتوسط مشعة بالشمس والدفء والحرير من نهار دجلة فيها الثقة بالنفس والبطولة والتحدي حركة يدك هكذا تصعد كأنها ترقص في الهياكل كأنها إشارة المزارات المقدسة كأنها زهرة تنبش في الأرض مكاناً لزهرة تالية كأنها السيف يشق مجرى لنبع متفجر أو كأنها عندما أكون في حضرتك لمسة حنان تعيد الى القلب دمه النافر الجريح أعجز أحياناً عندما ألمس بكفي شعرك أأقول أنني ألمس الحرير أم أجنحة الفراشات أم سطح الماء أعجز حقاً فأقول تحت أناملي مالا يوصف إلا أنه تاج الأميرة الجميلة الأميرة التي تتحرك شعراً تقرأ شعراً ترتدي شعراً تنام وتصحو شعراً تاج أسود على وجه أبيض سبحان الله كأنه وجه المشرق والمغيب في آن جونارة سيا ارجعي الي رجوع العصافير الى الغابات الموحشة فيك انتصر وبك استعيد فرحي وشبابي الهارب تتهامس كلماتك على اذني كالخنجر الذي يتهامس حده فوق جسدي لإنك كل أنواع الحب الذي اشتاق وكل المعرفة التي اركض اليها في عتمة جهلي كم كتبت لك وكم انشدت جونارة سو