رينو الشرق الأوسط تطلق حملة "رمضان في مشاريع" تماشياً مع التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية المؤسسية

احتفالاً بشهر الخير والجود والعطاء، أطلقت "رينو الشرق الأوسط" حملة "رمضان في مشاريع" التي تستهدف المنظمات غير الحكومية الراغبة بتنفيذ مشاريع خيرية تتمحور حول أي من قيم المسؤولية الاجتماعية المؤسسية التي تتبناها شركة "رينو". ويمكن للمشاريع المتميزة أن تفوز بمنحة مالية تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار.
وتركز حملة "رمضان في مشاريع" على أربعة مجالات خيرية تنسجم مع التزام "رينو" بالمسؤولية الاجتماعية المؤسسية. وتدعو الشركة كافة المنظمات العاملة في منطقة الشرق الأوسط ممن ترغب بالحصول على رعاية مالية، إلى مشاركة أفكارها الإبداعية ضمن أربعة مجالات هي: التعليم، التنوع، السلامة المرورية، والتنقل المستدام.
التعليم والتنوع لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص
جعل التنقل المستدام متاحاً للجميع، وتعزيز التوعية بالسلامة المرورية
وتستمر حملة "رمضان في مشاريع" اعتباراً من أول أيام شهر رمضان المبارك ولغاية يوم الإثنين الموافق 9 سبتمبر 2013. وستُنشر أسماء المشاريع المختارة على الصفحة الرسمية لشركة "رينو الشرق الأوسط" على موقع "فيسبوك". وسيتم تقييم ومراجعة الطلبات النهائية في شهر نوفمبر 2013 من قبل لجنة رينو للمسؤولية الاجتماعية المؤسسية ومقرها باريس.
وجاء إطلاق حملة "رمضان في مشاريع" بعد النجاح الكبير الذي حققته حملتي رينو تحت عنوان "رمضان في كلمات" في 2011 و"رمضان في صور" عام 2012.
كيفية تقديم الطلبات
يجب على المشاركين أولاً الدخول إلى الموقع الإلكتروني المخصص للحملة www.ramadaninprojects.com والذي يوفر معلومات وافية حول برنامج رينو لرعاية المشاريع الخيرية، مع رابط إلى استمارة تقديم الطلب، حيث سيجدون كافة المعلومات المتعلقة بهذه العملية.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع منهج وفلسفة رينو التي تركز على المجتمعات المحلية باعتبارها محور الاهتمام الرئيسي للشركة. وفي هذه المناسبة، قال بيمان كرغار، مدير عام "رينو الشرق الأوسط": "تتماشى مبادرة 'رمضان في مشاريع‘ مع قيم الجود والعطاء التي يكرسها شهر رمضان الكريم، حيث نسعى من خلالها لدعم المنظمات غير الحكومية وجمعيات الرعاية الاجتماعية بما يعود بالخير على المجتمعات المحلية. في الواقع، لا يمكن لأي شركة كبرى التركيز حصرياً على تحسين أدائها الاقتصادي دون إيلاء اهتمام للمحيط الذي تعمل فيه. وتمثل المشاركة في الحياة الاجتماعية للمجتمعات التي تتواجد فيها رينو جزءاً من مسؤولياتنا المؤسسية".
رينو ملتزمة بمسؤولياتها الاجتماعية المؤسسية
تشارك رينو في مجموعة واسعة من المبادرات المؤسسية الخيرية في مختلف أنحاء العالم. ولطالما أدركت رينو مسؤولياتها الاجتماعية تجاه موظفيها وعملائها والبيئة على مر السنين. وتمثل المسؤولية الاجتماعية المؤسسية دافعاً للتقدم الاجتماعي فضلاً عن دورها في تعزيز أداء الشركة. فهي القوة الدافعة والضامن لالتزام رينو بتعزيز التنقل المسؤول.
ملحق
نماذج لمشاريع مختارة من قبل لجنة المسؤولية الاجتماعية المؤسسية لشركة رينو
السلامة المرورية في الهند – مشروع Cineart للسلامة المرورية
تعاونت رينو مع السفارة الفرنسية في الهند، وجمعية Cineart ومنظمة PVR Nest غير الحكومية، لإطلاق برنامج خاص للتوعية بالسلامة المرورية في الهند. واختتم البرنامج بنشر كتاب حول السلامة على الطريق، تضمن مساهمات من 100 ألف طفل بمرحلة التعليم الابتدائي، إضافة إلى حملة اشتملت على عشرة أفلام أعدها الأطفال.
التنقل المستدام في هايتي– العودة إلى الحياة الطبيعية
تبرعت "رينو" بأربع حافلات صغيرة إلى الصليب الأحمر الفرنسي في أعقاب الزلزال الذي ضرب هايتي في عام 2010؛ حيث وصلت هذه الحافلات إلى جمعية محلية تقدم خدمة النقل المدرسي منخفضة التكلفة. وبدون هذه الخدمة، ما استطاع الأطفال النازحون إلى "بورت أو برانس" الوصول إلى مدارسهم. كما ساهمت هذه الحافلات في توفير فرص عمل لاثني عشر سائقًا، فضلاً عن مساعدة السكان النازحين وغيرهم على العودة إلى نمط حياة أكثر راحة.
التعليم في جنوب أفريقيا – منظمة Valued Citizens
تعد Valued Citizens منظمة غير حكومية تأسست عام 2001، حيث كانت رينو عضوًا مؤسسًا فيها. وقد ساهمت المنظمة منذ تأسيسها في تعليم القيم المدنية للأطفال المحرومين في جنوب أفريقيا، التي تصنف من الدول ذات معدلات الجريمة المرتفعة في العالم. واستفاد من هذا البرنامج حوالي 450 ألف طفل، كما شارك فيه 430 مدرسًا.
التنوع في البرازيل – دعم مجتمع بوردا/فيفا
تبلغ نسبة الأمية بين سكان البرازيل 10%، بينما مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا لا يذهبون إلى المدارس الابتدائية. وفي هذا السياق، أطلق مصنع رينو في البرازيل، الذي يتواجد بالقرب من مدينة كوريتيبا، مبادرات لتعزيز إمكانية الحصول على التعليم من خلال إنشاء مركز رعاية يتيح لأكثر من 200 طفل (دون سن السادسة من العمر) إمكانية تعلم القراءة؛ وافتتاح مكتبة عامة، فضلاً عن تقديم الدعم لمركز يعمل على تعزيز انخراط ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والموسيقى والرياضة في ولاية بارانا.