قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الأربعاء إن وتيرة النمو في منطقة اليورو التي تعاني من الركود ستتخلف عن الركب في ظل تحسن عام للأوضاع في الولاياتالمتحدة وانتعاش في اليابان هذا العام. وتوقعت المنظمة في تقريرها نصف السنوي أن ينمو الاقتصادي العالمي 3.1 بالمئة في العام الجاري وترتفع النسبة إلى أربعة بالمئة في العام المقبل. وتبدو التوقعات أكثر تشاؤما بقليل من تلك التي صدرت عن المنظمة التي مقرها باريس في نوفمبر تشرين الثاني وتنبأت بمعدل نمو 3.4 بالمئة في العام الحالي و 4.2 بالمئة في العام المقبل. ومن المتوقع أن تكون الولاياتالمتحدة هي القوة المحركة للنمو إذ ينتظر أن ينمو أكبر اقتصاد في العالم 1.9 بالمئة هذا العام وأن تصل النسبة إلى 2.8 بالمئة في 2014 وهو ما سيكون أفضل نسبة منذ عام 2005. وعلى النقيض يتوقع أن يستمر الركود في منطقة اليورو لعام ثان. وتتوقع المنظمة أن ينكمش اقتصاد المنطقة 0.6 بالمئة في 2013 على أن يعاود النمو في العام التالي وبنسبة 1.1 بالمئة.