هذا قلبي ... وهذه شفاه الأقاح ... نبتت , على رفات حجر ... هذه روحي ... وهنا , زرع الحب غراس ... وهنا , تبعثر و انشطر ... على حطام كوكبة الضجر ... لا الحب ورد ... يبرق في عينيك ِ ... و لا القمر اكتمل ... في سحب مقلتيك ِ ... مسافر, في أعتاب الليل ... حين المطر , انهمر ... في صحراء قاحلة ... و العمر من الأيام , كر و فر ... ** هذا قلبي ... وهذه أنت ِ ... بسمة في شفتين تغمض ... وسراج ضبابي , انطفأ ... لما الرحيل ...؟ و الأحلام كالطيور تهاجر ... والكوابيس كأجراص الحرب تقرع ... وما بينهما , أنا و أنت ِ ... على الطريق ... حيث جميع حدود الهواء أغلقت ... إنه الموت , كالفراشات يحوم ... فاعذريني ... إن كنت لا أجيد سوى لغة الطبيعة ... التي رسمت في العيون ... قبل بزوغ الأزهار ... وقبل اختفاء الألوان ... إنها النهاية ...! دقيق تبعثر ... في مرج الطواحين ..