يقينا لست أدري هل هو ثأر بايت بين شركات المحمول والمصريين ! ام هو ندر ان مافيش مكالمة واحده تكمل من غير ما تقطع مره واتنين ونتحاسب عليها بضعف وضعفين القيمه . اوتقطعها بنفسك لرداءة الصوت او تتفاجئ بصفافير وصريخ كافي بذهابك لطبيب الاذن بعد مكالمتين تلاته !! أم أنه تطبيق من تطبيقات الهواتف الذكيه تطبقه علينا شركات الإتصالات المصريه مجتمعين إسمه ( كيف تسرق جيوب العملاء بالقانون) عملا بنصيحة الفنان عادل إمام في فيلم " طيور الظلام" .. إحنا ناس الباطل بتاعنا لازم يكون قانوني ! وكحال كل عملاء هذه الشركات في مصر، الذي أصبح يصعب على الكافر .. تشحن الكارت ( بضعف ) القيمه الحقيقيه لاستهلاكك ويقولوا دي ضرايب ورسوم ( هانقول دي اوامر الحكومه ) ماشي ، انما فجأه تلاقي نفسك استهلكت رصيدك بدون كلام في التليفون ! .. تعمل اشتراك شهري يحسب الشهر 27 يوم .. الشهر 30 يوم يا عالم في الدنيا كلها ( اظن دي لا رسوم دوله ! ولاتقنيه علميه !! . و هوب تلاقي رصيدك خلص نتيجة إشتراكك في خدمات أنت أصلا لم تشترك فيها ! أما خدمات الإنترنت التي تقدمها شركات الإتصالات عندنا فحدث ولا حرج، بداية من سرعة السلحفاه التي فرضوها علينا، مهما كبرت الباقه أو دفعت للحصول على خدمه أفضل، فهي من سيئ إلى أسوأ . . و لن تسلم من مفاجآت رسائل تبلغك بأنك قد استهلكت 100٪ من باقتك، وانت لسه شاحن اصلا من ساعتين ! ولو اعترضت يرد عليك مندوب خدمة العملاء ، ليقنعك أنك كنت بتمشي وانت نايم ! ( حلاقه علنيه للزبون) والسؤال الآن للسيد وزير الإتصالات، والساده المسئولين في مرفق تنظيم الإتصالات... ماهو دور حضراتكم من هذه المهازل والخدمه الرديئه .. من يحمينا من تغول واستباحة شركات المحمول والانترنت لأموالنا ، بينما تكتفون بالفرجه علينا من بعيد لبعيد ! رغم ملايين الشكاوي من الخدمه الاسوأ و الاغلي سعرا في العالم !