تطل علينا فى هذه الايام ذكريات تفوح منها رائحة النصر ممزوجة بقطرات من دماء انفس حرم الله قتلها خلال العرض العسكري في ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر عام 1981.. حيث تعرض الرئيس الراحل السادات لمؤامرة بشعة أردته قتيلا قام بها قام بها أربعة أشخاص نفذوا عملية الاغتيال في أربعين ثانية فقط وهم : خالد احمد شوقى الإسلامبولي: المخطط والمنفذ الرئيسي لعملية اغتيال الرئيس الأسبق وهو ضابط بالجيش المصري، عامل باللواء 333 مدفعية ضابط من مواليد مدينة ملوي بمحافظة المنيا، التحق بمدرسة المدفعية وتخرج بامتياز سنة 1978 والتحق بأحدى وحدات المدفعية بمعسكر الهاكستيب ويدعى انه قام بذلك لعدة اسباب منها: إهانة السادات للعلماء ورميهم في السجن ….والحكم بغير ما أنزل الله،… وزيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام وقد تم الحكم عليه بالإعدام ونُفذ الإعدام رميًا بالرصاص في 15 أبريل 1982 ………. عبود الزمر : كان يعمل في المخابرات الحربية بالجيش المصري، هو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أو مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها. وقد تم القبض عليه، وصدر ضده حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات 25 عاماً وتنظيم الجهاد 15 عاماً على اعتبار انه كان العقل المدبر لعمليه الاغتيال، وقد تم الإفراج عنه بعد ثورة 25 يناير 2011. حسين عباس القناص : كان ضمن الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال، وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التنفيذ ، وقد أطلق طلقة واحدة اخترقت رقبة الرئيس وكانت من الأسباب الرئيسية لوفاته، وبعد قنص السادات ترجل من السيارة وتسلل إلى منصة المشاهدين ثم رحل كأي شخص عادى ولم يتم القبض عليه إلا بعد ثلاثة أيام من خلال اعترافات زملاؤه. …….. عبدالحميد عبدالسلام : ضابط سابق بالدفاع الجوي وهو من فتح منزله لتتم فيه عملية التخطيط الغادرة في منطقة عين شمس، ، وقد نُفذ فيه حكم الإعدام مع خالد الإسلامبولي، وحسين عباس, وعطا طايل، . ………. عطا طايل حميدة، وهو ملازم أول مهندس احتياط، وقد تم إعدام عطا طايل شنقا في سجن الاستئناف صباح يوم الخميس الموافق 15 إبريل 1982، مع باقي المتهمين. ……….. رحم الله الرئيس الزعيم انور السادات وجنبك مصرنا المحروسة ويلات الفتن وسفك الدماء اميمه حسين