عمليات عسكرية واشتباكات في محيط بابا عمرو ودرعا وحلب.. واستشهاد مواطنين في السويداء

تتعرض المنطقة المحيطة ببابا عمرو في حمص اليوم الخميس إلى عمليات قصف واشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين, كما تواصلت العمليات العسكرية في أحياء من حلب وادلب ودرعا مما أسفر عن سقوط شهداء, فيما أدى انفجار عبوة ناسفة في مدينة السويداء إلى استشهاد مواطنين اثنين.
وقال ناشطون ان اشتباكات عنيفة دارت بين معارضين مسلحين والجيش بدأت بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في احياء الشعار والميدان والاعظمية التابعة لمدينة حلب، لتمتد الى ريف حلب الشمالي منذ فجر الخميس.
وفي حمص, افاد ناشطون ان المنطقة الواقعة في محيط حي "بابا عمرو" بمدينة حمص تتعرض لقصف عنيف صباح اليوم من قبل الجيش.
وشهدت مدينة السويداء استشهاد مواطنين اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عند منتصف ليل الاربعاء- الخميس، بالقرب من ساحة الفرسان بالمدينة.
وهذا الانفجار هو الاول الذي تتعرض له مدينة السويداء منذ بدء الاحداث منتصف اذار العام الماضي.
وفي درعا, افاد ناشطون ان منطقة اللجاة وبلدة الجيزة بدرعا تعرضت للقصف من قبل الجيش, كما تعرضت احياء في مخيم اللاجئين واليادودة وجاسم والطيبة والغربة الغربية والصنمين بعد منتصف ليل الاربعاء- الخميس".
وفي ادلب, افاد ناشطون ان الجيش اقتحم مدينة "خان شيخون" بمحافظة ادلب شمالي سورية فجر اليوم.
وتعرضت بلدة معرة النعمان الى قصف عنيف من قبل الجيش اسفر عن سقوط ضحايا, وذلك بحسب ناشطين.
بالمقابل, قالت وكالة سانا للانباء ان "الجهات المختصة تصدت الاربعاء لمجموعة ارهابية مسلحة حاولت التسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية قرب قرية المعاكير التابعة لتلكلخ", مشيرة الى ان "المجموعة وبعد الاشتباك معها لاذت بالفرار تاركة خلفها 29 كغ من الحبوب المخدرة ويقدر عددها من 40 إلى 50 ألف حبة".
وأضافت الوكالة ان الجهات المختصة داهمت الأربعاء أحد أوكار الإرهابيين في منطقة جسر الدف بمنطقة القصير بريف حمص", مشيرة الى أن "الجهات المختصة سيطرت على وكر الإرهابيين وأوقعت إصابات مباشرة بينهم وألقت القبض على عدد منهم".
وفي ريف دمشق, افادت سانا ان "مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة النبك اقدمت الاربعاء على اختطاف القاضي العقاري محمد خير زغلول".
وفي ادلب, افادت سانا ان "وحدات الهندسة فككت عبوة ناسفة زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة على طريق اريحا- المسطومة عند مفرق بلدة نحليا بريف ادلب".
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار البلاد, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.
ويتعذر التأكد من المعلومات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة, بسبب القيود المفروضة على وسائل الاعلام، بينما يصعب الحصول على ارقام الضحايا من مصدر مستقل بعد توقف الامم المتحدة عن احصاء الضحايا منذ اذار الماضي.
سيريانيوز