شموس نيوز – خاص لم أنجز من حلمي سوى الأضغاث أنتظر معجزة ما… لن تأتي… أو تأتي… لو تأتي… تصفعني تنقلني تقذفني في يم آخر وضفاف تلفظني وهذا الموج المكتظ بنعيق الماء يمنح جسدي بعدا لامرئيا أطفو فوق الأشياء للرب شؤون لاأفهمها وتعبت من أسئلتي لاجدوى… سأدور كثيرا … فساقيتي بلهاء والثور جريح في روحي قدم …. تسير الى وجهتها ماوجهتها؟؟؟؟ أن نقضي وقتا معلوما ان نقضم كل أظفار حكايتنا ماوجهتها؟؟؟ تحملني أم أحملها لاأدري حقا أعلم أن نهاية لوحتنا الفنية مثوى ذكرى كتب تصفر بلا أصغاء أسم يبحث في شاهده عن لغة عن أفق عن ثورة وتخمد في اللحظة مواويل غناء… ومروج في حلم وصراخ تتقاذفه الأصداء تنمو في أطراف الشعر بنفسجة يتسور بعض نوارسنا الورقية حلم مالح وصديد مرتد من جرح وتذبل حين تظن ربيعا كل وريقات الأشياء تأتي مسرعة في سكتها لاتخرج عن قانون الوقت ماوجهتها؟؟؟ قدمي تنمو فوق أخاديد مجهولة يحتفر الحزن مسيرتها وتسير تسحبني نحو غوايتها ماسر أن نبسم حين نموت؟ هل تتركنا الأقدام فنحلق مثل فراشات الحقل ونلثم زهر ملامحنا ويمر عبير في رؤيا نعبق… نعبق… حتى نتلاشى حتى نتحول في النوتة من نغم الى وتر الى لاشيء وتبلعنا الأشياء…