بوابة شموس نيوز – خاص تنتشي رائحة الرازقي فيضج المطر على شبابيك الذكرى/كم من المرات تقاذفتني موجات كركراتك البيضاء فأجدني أنزع أغمائي وأفيق في رائحتك عبقا فيروزي يتجاذب أغفاءات النوارس/ أبتدأك كلما أمطرت حيث تصدح نشوة الشوق فيضج أليك وتري مبتهلا بالرجوع /تلك المساءات الغائمة بالخوف..تقتات على فتات أحلامنا الهاربة/لم أعد أصغي لغير مايقدني أليك/هاربة من جزعي أمسك اللحظة البتول التي تتوالد عندما يفتر ثغرك عن بريق/أهدي البحر شراشف بيضاء وأزمنة من أرخبيل أخضر/أطفو فوق بريق على تخوم مستحيل وامض….ترى ألتقينا؟؟؟؟ألم تنقضي ليال الشتاء الأخيرة مهرولة الى الفراغ؟؟هل ينبغي لحلم ما أن يتقافزبين أخاديد الحضور البعيد فيهديني سرابا بنفسجي…./وحدي أتكبد عناء تدويرك من خرافة الى أسطورة…أقف قبالة الفراغ أتقن أحجيتي….ألوك بما تبقى في مائدة الوحي من وعي أخير ….