فيصل القاسم لم يركع لله مرة واحدة وينصف شعب العراق المنكوب والمبتلى من قبل الأرهاب الأعمى وأنما يركع للشيطان مرات وللظلم والتأجيج آلاف المرات لأنهُ يغازل الخطاب الطائفي المتطرف لكي يفلح بذبح العراقيين لكونه لا يملك مشروع ولا قضية ولا حتى مبدء والمبدأء أيمان الإنسان بقضية معينة وأنما يملك هدف واحد أذى ودمار شعب العراق إعلامياً والشيء بالشيء يذكر علماً أن فيصل القاسم باتت قبلته الواحدة أيذاء شعب العراق يتلذذ ويطيب لهُ عندما يُذبح العراقيين وها هو ذبحنا من الوريد إلى الوريد وأذا الموؤدة سُألت بأي ذنباُ قُتلت وأجابتي قتلت بذنب الجزيرة وشيطان قطر القرضاوي وأي عراقي أغتيل ونزف دمه على أرض العراق ومنهم دم أخوتي الثلاثة ومنهم أخي عباس محمد ودم فلذة كبدي عمر حسين محمد المنشور بصحيفة العراق اليوم بعددها 828 عندما كان اسمي حسين العقابي برقبت الجزيرة القرضاوي وبرقبت فيصل القاسم لأنهُ وضيع ومن سقط المتاع الذي لا يفكر إلا بدنياه أما آخرته فنساها وتناساها قطعاً لأن التطفل والغلامية سكنة عقله ومن خلال هذا المقال أقول لهُ قطر وأميرها الشيخ تميم لا يدوم أليك يا فيصل القاسم ويا قرضاوي وهل تعلمون أن قانون الحياة الدنيوية الملموس والواقع اليوم هنا وغداً هناك فأين المفر علماً أنكم لا تفهمون هذا بل تفهمون عيشني اليوم وعذبني غداً وهذا الشعار مرفوض من قبل شريعة الغاب ولم يقره نيرون للعلم وعلينا لا نتجاهل التأريخ وننكر الواقع ؛؛ فيصل القاسم المأرشف إعلامياً ولا يتكلم إلا الباطل ويفهمهُ حق وصانع أستراتيجية الإعلام المقزم والأصفر وصاحب نظرية ماكنة تحريض الأرهاب عن طريق برنامجه وبما يسمى الأتجاه المعاكس لكي يصل إلى أقصى الدموية ضد الشعوب العربية وبالأخص شعب العراق ومن هنا أقول له هيهات للإعلام الأصفر أن يبقى ما بقيت الشعوب ومنها شعب العراق الحر وأصبح برنامجكم همزة الوصل للإيلام ومعبر للمواجع على الشعوب العربية الحية ومنها ناس العراق وهذا نداء عاجل إلى الأممالمتحدة والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية وهذه صرخة عراقي يحب وطنه وشعبه يطلب فيها الكف والخلاص ومحاسبة إعلام الجزيرة وبالخصوص برنامج الأتجاه المعاكس ومعده فيصل القاسم الذي أبتعد كل البُعد عن المهنية الإعلامية بخصوص شعب العراق وصانع أستراتيجية تحجيم وضياع حقوق الإنسان العراقي عزيزي القارىء الكريم أقرأء مني ما أكتب صادقاً وكتبت مالم يكتبهُ أحد وهذا واجب يمليه عليّ ضميري وديني وإنسانيتي يا فيصل القاسم لا تنسى الشبكة العنكبوتية (الكوكل ) وأنا أقف لها عاجزاً لأنها تكشف المستور ولا تستحي من الحق ولا تأخذها بالحق لومة لائم حتى لو بعد حين؛؛؛ وآخيراً وليس آخراً وبنهاية البرنامج أعلاه وحين سأل ناجح الميزان الأعلامي فيصل القاسم لماذا تأتي بهؤلاء إلى الجزيرة فأجاب القاسم من أين أجيبلك هؤلاء هم أزلام المالكي وكانت الحقيقة مغايرة علماً أن الإعلامي أبو فراس الحمداني يحمل مهنية إعلامية عالية ومحترمة (المصلحة العامة؟؟) التي تصب لصالح الوطن والشعب قبل أن تصب لصالح الحاكم وأنا أقدم لهُ كامل الأحترام والتقدير علماً شاهده شعب العراق برمته لدفاعه المستميت للعراقيين الألف وسبعمائة الذين أنتهوا وزهقت أرواحهم عن طريق ماكنة أرهاب داعش غدراً وتحريضاً من قبل فتاوي القرضاوي في قطر وكان دليله دامغ لأنهُ منشور بصحيفة الحياة اللندنية التي أتى بها إلى الجزيرة وهو يحملها بيده وقد شهرها أمام الملء وشاهده القاصي والداني في البرنامج أعلاه..... حسين محمد العراقي [email protected]