..... كل الأحداث ساخنة ..... كل المشاهد صادمة... دماء المصريين تتساقط كل يوم تحت مسميات كثيرة....والمحصلة قلق لايفارق....وراحة البال:- لاأثر؟! ..... صفحات الحوادث نقلت أخبارها للصفحات الأولي تعبيرا عن كثرة الضخب الذي انعكس في البحث عن المأكل والمأوي للأفراد..وكذا المصير للجماعة! ..... هي بلادي التي قلنا ونقول لها باستمرار لك حبي وفؤادي وقد كابدت كثيرا ويخشي أن يزداد الكبد لتغرق في الأسي وينتشي من سقوطها الأعادي! ..... هي آلام لاتفارق من كثرة الشقاق والتنائي وقد أضحت مصر جزرا منعزلة!! .... هو الوقت الحرج في حياة أي أمة وينبغي ألا يخفي أحدا رأسه في الرمال لأن الصمت علي مصير البلاد محال ! ..... مصر ملكا لنا ولن نتركها تتعثر وتلك رسالة لكل من يبتغي أن يخرج عن الجماعة.... مصر أمانة ....مصر أمانة....لاتعذبوها بالشقاق والتناحر ولابد من الانصهارفي بوتقتها كي تهدأ وتحقق ماتصبو اليه كي تلتئم الجراح ويعود الأمل الذي يكاد ينأي عن المشاهد اذا لم يتم التوافق والانتهاء من الصراخ! ..... لاتعذبوا مصر؟!