الانتخابات الرئاسية

خارج مصر او فى الدول التى تحترم حقوق الانسان تعتبر كرنفال او مهرجان سياسى يدلى كل مرشح فية بما عندة من برنامج انتخابى و يترك الباقى للمواطن علية ان يختار بحرية من يرشحة و يؤيدة بناء على اقتناعة الخاص ,,,,
اما فى مصر و لن اتكلم الا على ذوى الاعاقة قبل ثورة 25 يناير كانت اصوات ذوى لاعاقة تباع بالجملة من مرشح فى المجالس النيابية الى اخر و كذلك الحال بالنسبة للانتخابات الرئاسية و التى كان معلوم مسبقا من يفوز بها
اما بعد ثورة 25 يناير تم تنقية الامر واصبح هناك اناس مخصوصين من المعاقين انفسهم يتولون بيع هذة الاصوات ... بالاضافة الى ظهور تيار جديد من الاحزاب و الجماعات الى غير ذلك بتربط على اصوات ذوى الاعاقة
و بعد ثورة 30 /6 لم تشأ تلك الاحزاب ان تترك الساحة بدات بتعديل خططها مع تواجد صغير لاتباع الجماعة اياها لمحاولة تنمية فكرة مقاطعة الانتخابات او فكرة تفتيت الاصوات
ما اريدة و اتمناة فى هذة الفترة ان تتحول الانتخابات الرئاسية الى معسكر لذوى الاعاقة ليعرفوا حقوقهم ففى هذة الايام ستجد كلا من الحملتين رغم انى فى حملة سيادة المشير بس انا بتكلم عن حقوق خواتى عاوز الفترة دى يعرف كل ذوى اعاقة حقوقة و كيفية حصولة عليها لن افرح اذا قال مرشح سوف اعطى كل معاق 2000 جنية فى الشهر لكن سافرح اذا قال ساجعل كل معاق يدا عاملة و بالضمانات طبعا مش ضمانات القرموطى ان كوفى عنان يمضى على وصل امانة لا الضمانات هى كيفية تحقيق هذا لان حقوقنا مش وزارة فى دولة حقوقنا اللى طول عمرنا مشفناش حاجة منها كتييييييييرة جدا و ملخصها انى اعيش حياة كريمة انسانية و اتوجة بالنصيحة الى المؤيدين الى الحملتين ابتعدوا عن الشتائم و انكم تخلوا المجتمع يلعن فى المعاقين و حاولوا تطلعوا احسن ما فيكم لان المباراة هنا على اقناع الناس ببرنامج مرشحك مش انك تشتم اخوك او تتفنن فى ايذائة نفسيا او بالشائعات اللهم هل بلغت اللهم فشهد
أخوكم هانى البنا