أو صاحب الضربة الجوية ... لا ... البطل الحقيقى هو رئيس اركان القوات الجوية تعالى معى سيدى الفاضل وشوف أنت بنفسك الفرق بين الرئيس مبارك سابقا وبين الشهيد البطل ابراهيم الرفاعى --- من هو الشهيد / ابراهيم الرفاعى --- وبينما يخوض رجال المجموعة قتالآ ضاريا مع مدرعات العدو وبينما يتعالى صوت الأذان من مسجد القريه ( المحسمة ) القريب تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل لتصيبه إحد شظاياها المتناثرة ويسقط الرجل الأسطورى جريحآ فيسرع إليه رجاله فى محاولة لانقاذه ولكنه يطلب منهم الإستمرار فى معركتهم ومعركة الوطن --- وماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله سبع خصال يغفر له فى أول دفقة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة من خير من الدنيا ومافيها ويزوج من الحوار العين ، ويشفع فى سبعين من أقاربه --- صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كبرت المجموعة التى يقودها البطل وصار الإنضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدامنا المجموعة الباسلة مناطق كثيرة فى سيناء فصارو أختيار أسم لهذه المجموعة أمر ضرورى بالفعل أطلق على المموعة أسم " المجموعة 39 قتال " وأختار الشهيد البطل ابراهيم الرفاعى شعار رأس النمر كرمز للمجموعة كانت نيران الجموعة أول نيران مصرية تطلق فى سيناء بعد نكسة 1967 وأصبحت عملياتها مصدرآ للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلى أفردآ ومعدات ومع نهاية كل عملية كان الشهيد ابراهيم الرفاعى يبدو سعيدأ كالعصفور تقواقا لعملية جديدة يبث الرعب فى نفوس العدو لقد تناقلت أخبارنا ومجموعتنا الرهيبة وحدات القوات المسلحة لم يكن عبورنا هو الخبر أنما عودته دائما ماكانت المفاجأة فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعتنا تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده وفى إحد المرات أثناء عودتنا من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلئ بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء ومع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع فى مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع الشهيد ابراهيم الرفاعى برامج جديجةللتدريب ويرسم خططا للهجوم كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب ، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لإستعادة الأرض والكرامة هو القتال وكان على يقين بإن المعركة قادمة كما يقول وعليه أعداد رجاله فى إنتظار المعركة المرتقبة وصدق حدس الشهيد وبدأت معركة لسادس من أكتوبر المجيدة ومع الضربة الجوية الاولى وصيحات الله أكبر أنطلقت المجموعة الت يقودها البطل فى ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير أبار البترول فى منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها ونجحنا فى تنفيذ المهمة وتتوالى عمليات مجموعتنا الناجحة ففى السابع من اكتوبر تغير المجموعة على موقع العدو الإسرائيلى بمنطقتى ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد) وفى السابع من اكتوبر ايضآ تنجح المجموعة فى الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات لرابطة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالإرتباك من سرعة ودقة اضربات التتالية لرجال " المجموعة 39 البواسل وفى الثامن من عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو للعبور قواته وبالفعل وصلنا فجر التاسع عشر من اكتوبر فى نفس الوقت الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم فى إتجاه طريق ( الإسماعيلية /// القاهرة ) وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ الشهيد البطل فى التحرك بنا إلى منطقة ( نفيشه ) فى صباح اليوم التالى ثم جسر ( المحسمة) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات مجموعتين إحدى التبات وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر ( المحسمة) إلى قرية ( نفيشه ) لتحقيق الشق الدفاعى لمواقعها الجديدة . وما وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف ال ( أربى جى ) لتثنيه عن التقدم ويرفض بطلنا / ابراهيم الرفاعى هذا النصر السريع ويأمرنا بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر فى الأرواح والمعدات وبينما كنا نخوض قتالآ ضاريا مع مدرعات العدو ، بينما يتعالى صوت الأذان من مسجد القرية ( المحسمة) القريب تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ويسقط الرجل الأسطورى جريحا فيسرع إلية رجاله فى محاولة لإنقاذه ولكنه يطلب منهم الإستمرار فى معركتهم ومعركة الوطن ويلفظ البطل أنفاسه وينضم إلى طابور الشهداء عليهم جميعآ رحمة الله هل نحن أخذنا حقنا من هذا لا أبدآ إنما لو رقصة أو لاعب كرة او أى أنسن هايف أو حرامى أو نصاب تلاقى أسمة بيلمع مع الغشاشين وهذا حال البلد فى عهد مبارك لاكان من أبطال أكتوبر ولا أى شئ رحم الله السادات حقآ أنه صاحب اكتوبر ورربنا يحرسك يامصر يامحروسة بإذن الله تعالى ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال ) ( الرعد : 11 ) -- مع تحياتى ماهر عمر الولايات المتحدة