جوب داخلى شريدة هى الاخرى تومئ ايماءات توقفنى لاستوعيبها تمضى مسرعة تتعثر فى كتلٍ تخاطب صمتها تسقط مهتزه تعود هي الاخرى تدمي قلبي بصراخ يُدَوِّيْ أمِنْ حُلُمٍ أتينا أم للحلم نُهرول ؟ خيوط نسجت شرنقة لتلد فراشة ثكلى فبرغم جمال اللون لم يعصمها من الموت فتلك التى تهرب داخل بروازى تنفذ بخطوط مدعية انها املا تعاود السكون الى ركن اخضر موهمة انها هنا ستحيا تلملمنى من هنا وهناك تركض كمهرة ببيداء تتعثر فى حلم لحرية البسطاء فتنزع قيدها ... إنها تتحرر فتراه وعيناه معانقة للسحاب باسقتان الى العنان كنخلة ذنبها قوة الجزر فتهز ها وتهزها أملا ان يسقط لها حلما فلا جدوى فنخلك عقيما سيدتى فتكذبنى مسرعة الى نهرٍ طمعا ان تسقيه من روحى فأسخر منها اى روح تنشدى من عدم فتقاوم وتمضى غير مبالية لسقمى تنشد املا فى صحراء وترفع يديها كصلاة لاستسقاء الجدب تنزع نزع الوالدت للولد تنهك تكاد تخضع لصوتى فتسقط قطرة على دمع عينها تصرخ منتشة بالفرج متحدية إيايَ إنها قطرة ولدت من رحم أبدى انها ولدت وحان لها ان تنجب كثيرا من النسل