دعا لى أحدهم قائلا جعلك الله بدرا فى غير ميقاته .. ولم أعلم حتى الأن لم هذا الدعاء ولماذا قد أرجىء الميقات عن اكتمالى نحوه المهم أنه قد أرقنى ماتناوله البعض من كلمات وهمهمات تقعيرية يصعب على الادراك الذهنى تقبله وتفهم معانيه ولم لانكن من البساطة بما يريح المتلقى فهما وادراكا وذكرنى هذا بكلمة لأحد السادة الصحفيين فى المؤتمر السنوى لأحد المؤسسات الصحفية مخاطبا السيد الاستاذ رئيس مجلس الادارة ومعددا فى مناقبه قائلا انطلاقا من الهمهمات الفولاذية والتى تتناول ما تثاءب لأجله البعض حين وقفت الأغلبية موقف الانبطاح الحكمى فى البؤرة العمودية والمنبسطة ولم تكن سيادتكم أحد هؤلاء بل صممت أن تكون كما عهدناك دائما أرجوحة راحة وشمائل لمدركات الانتصارات السعيدة والمستشرقة والانبساطية وقد كان فى تطبيقاتكم المثلى لتوجيهات سيادته نبراسا لكل ليبراليا أنموزجا رائعا غير قابل لفزلكة المتفزلكين وهرقطة المتهرقطين الأمر الذى جعلنا دائما نحذو حذوك ونعدكم اننا ان شاء الله على الدرب سائرون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهنا نشب تصفيق حاد انتفض السيد رئيس مجلس الادارة لأجله ممسكا الميكروفون بيمناه وشرع معقبا قائلا: انه لمن وافر سعادتى أن أرى أحد تلامذتى بهذا القدر من الانبساط التكوينى فى اللحمة الاجتماعية المباشرة ومثالا للانتقاء المعلوماتى عن الأشخاص ذوات حفظ اللحمة الاجتماعية المذكورة فى البلورة الحكمية والتنافسية للمعايير المختلفة الأمر الذى يدفعنى دفعا أن أهنئه على هذه المقدرة الانفلاتية عن المألوف القولى فى الخطاب الجمعى للاستدراك المعرفى لذلك أعتقد أن مثل هذا الشخص حصيف العقل لابد وأن يكون قائدا للمؤسسة التى نشرف بقيادتها ألستم معى ياسادة وهنا اشتعلت القاعة بالتصفيق ذلك الذى قطعه دخول أحد السادة المسأولين ينتحب قائلا وبأعلى صوته: توقفوا لقد تنحى السيد الرئيس