1) حب النبي -صلى الله عليه وسلم- لها : قال عليه الصلاة و السلام: (والله انك لخير أرض الله الى الله و لولا أني أخرجت منك ما خرجت) رواه الترمذي و ابن ماجه و هو حديث صحيح. 2) الله تعالى جعلها حرما آمنا كما جعل مكة حرما آمنا : و قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ان ابراهيم حرم مكة و اني حرمت المدينة) رواه مسلم. و المقصود من هذا التحريم المضاف الي محمد صلى الله عليه وسلم و الي ابراهيم صلى الله عليه وسلم هو اظهار التحريم و الا فإن التحريم من الله عز و جل و هو الذي جعل هذا حرما و جعل هذا حرما و حرم المدينة كما قال عليه الصلاة والسلام: (حرم المدينة ما بين عير الى ثور) متفق عليه. و ليس كما يظن البعض ان حرم المدينة هو المسجد فقط. 3) شد الرحال اليها : قال عليه الصلاة و السلام: (لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد الأقصى) متفق عليه. و المقصود بشد الرحال (أي: قصد الصلاة فيها) 4) اسمه طيبة و طابة : قال عليه الصلاة والسلام: (ان الله سمى المدينة طابة) رواه مسلم. و هذان اللفظان مشتقان من الطيب. 5) اتجاه الايمان الى المدينة : قال صلى الله عليه وسلم: (ان الايمان ليأرز الي المدينة كما تأزر الحية الي جحرها) متفق عليه. و معنى ذلك أن الايمان يتجه اليها و يكون فيها. 6) وصفها النبي بأنها قرية تأكل القرى ( أمرت بقرية تأكل القرى ) يعني أمر بالهجرة الي هذه القرية التي تأكل القرى و (تأكل القرى) فسر بأنها تنتصر عليها و تكون الغلبة لها علي غيرها من القرى و فسر بأنها تجلب اليها الغنائم التي تحصل في الجهاد في سبيل الله و تنقل اليها و كل من هذين الأمرين قد وقع و حصل. 7) النبي حث الصبر على لأوائها و جهدها: (المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) قال ذلك في حق الذين فكروا في الانتقال من المدينة الى الأماكن التي فيها الرخاء و سعة الرزق و كثرة المال فقال صلى الله عليه وسلم: (خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها الا أبدل الله فيها من هو خير منه, و لا يثبت أحد على لأوائها و جهدها الا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة) رواه مسلم. 8) فضل الصلاة في المسجد: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام) متفق عليه.