ها هى نعم قد أتت بأكثر مما يتوقع الجميع وها هو الشعب عاد من جديد ليقول نعم لحياة كريمة نعم لعدالة اجتماعية نعم لكرامة انسانية نعم كانت ثورة وليس انقلاب نعم ان الفريق السيسى استجاب للشعب والان ماذا بعد نعم اننا نريد حكومة جديدة ووزراء جدد يعلمو ان المنصب او المسؤوليه لا تعني الوصايه والتسلط على الاخرين أوالتجاوز على حقوقهم الانسانيه والشرعيه والمهنيه فهذه الافكاركانت تملئ عقول و نفوس وضمائرمن كانوا بالسابق وهذا هو الجهل و الشعور بالنقص والقصور الاجتماعي والثقافي الذي حاولوا تعويضه من خلال المناصب او السلطات و المسؤوليات التي تناط بهم واستحوذوا عليها بطرقهم الخاصه كونهم تابعين لحزب حاكم ورئيس ديكتاور شاءت الاقدار لمصر ان يكون هذا هو حال المسؤولين فيها فاستغلوا كراسى المسؤلية والوزارة الى سلوكيات عدوانيه ضد منافسيهم من اصحاب الكفاءات والتي تنعكس مساوئها على المجتمع وبناء الدوله فنحن فى حاجة الى وزراء تكنوقراط حقيقيون يتم اختيارهم بحياديه لا لكونهم تابعين لحزب او رئيس نريد وزارة جديدة بشكل عام تبدوا للجميع محايدة مثقفة واعية لديها وطنية وامانة افتقدها الشعب طويلا فى حكومات عديدة مرت عليه لن اتكلم عن المسؤولين الفاسدين قبل 25 يناير ولا قبل 30 يونية فهم كانوا متجاوزين على شرف المسؤوليه ومخترقين لحرماتها باختراقهم للانظمه والقوانين ولن اتكلم عن تاريخهم الاجتماعي الرديء وهم يحيطون بانفسهم بعدد من الاشخاص المشبوهين من امثالهم الذين وضعت عليهم الكثير من علامات الاستفهام جعلتنا لا ننتظر منهم ان يصونوا ويحموا شرف المسؤوليه ولا يخترقوا ويتجاوزوا على حرماتها طبعا كلا لان حقيقة هؤلاء المسؤولين السيئين الذين يعتقدون بان المسؤوليات والمناصب ما هي الا عباره عن تشريف ومكافأة لهم ومن حقهم ان يمارسونها حسب رغباتهم وشهواتهم واهوائهم وعلى طريقتهم الخاصه ولهذه الاسباب كنا نراهم يمارسون سلوكيات التعالي على المواطنين وقبلها على العاملين معهم و باساليب مشينه معيبه بروقراطيه وببهرجه وبدون حياء او خجل وهم لا يترددون في ممارسة اي عمل دنيء فسرقة المال العام واشاعة الفساد ومصادرة حقوق الاخرين والتجاوز عليها بطرقهم الرخيصه واخلاقياتهم وتربيتهم المنقوصه و باستعمالهم العبارات والكلمات والمصطلاحات والجمل المعيبه مع زملائهم في العمل يعتبرونها شيء طبيعي وهذه تشكل الدلالات والبراهين على مستوياتهم المهنيه و التربويه والثقافيه والاجتماعيه وامثال هؤلاء الذين لا يملكون شيء من الحياء لا يستحقون و لا يصلحون لرئاسة وحدة محلية فما بالك وهم وزراء يتحكمون فى ملايين الناس وعلى طريقة ابقى تعالى وانا اقولك ونساء بنى سويف وغيرها فهم يشعرون بانهم فوق الانظمه والقوانين واوصياء على الناس والعاملين معهم وتراهم متلونين افاقين كذابين لا يردعهم رادع ولا يجرا احد على محاسبتهم او رد سلوكياتهم وممارساتهم الغير شريفه عليهم كونهم يتمتعون بحماية من هم اسوء منهم لذى نراهم يعتبرون المسؤوليه او المنصب والسلطه ما هي الا عباره عن قمع واكراه وطاعه عمياء من قبل الاخرين لهم ولكل رغباتهم ولا يجرء احد ان يقول لهم كلمة( لا ) لانها غير موجوده في قواميسهم لذى نرى ان مثل هؤلاء المسؤولين سرعان ما يتنكرون للاخرين وربما لاعز اصدقائهم واصحابهم باسرع من الصوت ويضربونهم بالقاضيه في اول فرصه متاحة ان مايحتاجة الشعب الان وزراء يتحملون مسؤولياتهم بجداره مدركين المعاني العاليه لشرف المسؤوليه ويقومون بحمايتها ويدافعون عنها بحماسه وايمان وباراده واعيه لان الدفاع عن شرف المسؤوليه وحمايتها من قبل المسؤول يعني تحقيق العدل والانصاف واحترام الانظمه والقوانين وزراء اصحاب كفاءات واخلاق اصحاب ايادي بيضاء لاتحقق للمفسدين اطماعهم ورغباتهم وغاياتهم يستطيعون القضاء على الفساد الذى استفحل وتنمر في مؤسسات الدوله و اصبح المال العام مشاع للمفسدين وكثرت مراكز وبؤر للفساد و التخريب وتدمير التقدم في البلاد ان المسؤوليه والمنصب تشريف وليست تكليف لذا نريد وزراء يريدون استعباد الناس ويعملون على اهانتهم نريد من يحمى المواطن ويكون سندا له يحمى المال العام ولايحتمى بمنصبه ويتخذ منه سلاح يوجه الى كل من يريد الاصلاح نريد وزراءلهم دور مهم واساسي في تحفيز العاملين وتطوير الانتاج وهذا لا يتحقق الامن خلال السلوك الايجابي للمسؤول الشريف الذي يحمي ويحتمي بشرف المسؤوليه ويتمسك بها ويصونها لان صيانة شرف المسؤوليه وحمايتها يعني تطبيقا للعدل والانصاف وتحقيق تكافئ الفرص للجميع و حماية الدوله والانظمه والقوانين فهل تحق امانينا فى حكومة جديدة تكون من الشعب وتعمل لصالح الشعب هذا مانتمناه وللحديث بقية ا