لا تتعجب من هذه العبارة فالديك يبيض احياناً في بعض الدول العربية وفي مصر بالتحديد إذا سمعت هذه العبارة اعلم أن الشعب معذور فكل ما كان يعتقده الشعب اصبح يرى عكسه من النخب السياسية والقادة المحسوبين على هذا الشعب المسكين الذي لا يملك إلا أن يصدق القادة ثم بعد فترة يتأكد أنه كان مخدوع الصادق يظهر كذبه ومن كان بالأمس يتحدث عن الثورة والحرية اليوم يظهر على وجهه الحقيقي وتنكشف الأمور ، أما الصراع بين رفقاء الثورة فلا ينتهي الكل يبحث عن الثمن لا يوجد زعيم أو سياسي يعمل فقط للبلد وكأن حب مصر أصبح مهنة يتقاضى عليها الأجر هل هناك شخص حقيقي يحب مصر بدون أن ينتظر أجر ؟ هل ولى عصر من يعطي ولا ينتظر ؟ أما الديك المسكين في مصر فأنه يبيض من هول ما يراه فالديك أيضاً معذور كما أن الشعب المصري معذور ولكن ما يقلقني حقاً هو أن يفعل الشعب المصري كما فعل الديك المصري .