المصريون خائفون حائرون يفكرون ويتسائلون هل تعود ريما لعادتها القديمة ؟ هل تعود الفلول من جديد للهيمنة والسيطرة على مقاليد الأمور من نراه هذة الايام من نشاط مصطنع من رموز الحزب المنحل الاسبق فى كل محافظات مصر مستغلين اموالهم كالعادة فى تحريك البعض لرفع صور ولا فتات مكتوب عليها اسمائهم انما يوحى بعودة هؤلاء للساحة السياسية ولذا وجب ان ننبه ونحذر من كم الغضب المتنواجد لدى جموع الشعب المصرى من هذة الفئة التى خرج عليها الشعب فى 25 يناير وليس صحيحا ان جماعه الاخوان هى من خرجت لان يناير كانت ثورة شعب وليست ثورة اخوان فمن استسهدوا وماتوا واصيبوا وفقدوا أعينهم من الشعب وليسوا من الاخوان عندما سمح الشعب للاخوان مشاركتهم فى ثورة يناير كان الهدف اسمى واقوى مما كان يفكر فيه جماعه الاخوان الارهابيه فاكن هدف الثورا والشعب هو تحقيق العيش والحريه والكرامة الانسانيه والخلاص من نظام فاشل فاسد بكل معانى الكلمات وكان هدف الارهابيين السطو على هذة الثورة وسرقتها ونجح مخططهم وتمكنوا مما خططوا له ومنذ ان تولوا الامور لم يدخروا وقتا وعلى الفور استطاعوا باعلامهم المشبوه واموالهم الملوثه تجنيد المرتزقه لتشويه كافه رموز الثورة ومن كان وطنيا مخلصا ديمقراطيا حقيقيا قبل الثورة بلسانهم واعترافهم هم نعتوه بالخاين والعميل وبانت حقيقة الارهابيين وظهر الوجه القبيح لهم بعد اعتقادهم ان الامور استتبت لهم واحتلوا عرش مصر بفكرهم المحدود الغبى الا ان الشعب خرج عليهم خروج رهيب ليكمل ثورته بثورة جديدة استجاب لهم رجل وطنى شريف اراد الانحياز الى الشعب لانه منهم ويشعر بهم فكان القرار الجريئ الذى اتخذة الفريق السيسى القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير دفاع مصر والان نجد ان نفس سيناريوا الاخوان فى السطو على ثورة يناير تفعله جماعه ارهابيه اخرى ارهابها لايقل عن ارهاب جماعة الاخوان فارهابهم ارهاب بارد يعتمد على الفساد والافساد اكثر من اعتمادهم على القتل والتفجير ويملكون نفس اساليب الاخوان القذرة فى تشويه الرموز الوطنية واتهامها بالعماله والخيانة هؤلاء بالأمس القريب كان يتبرئون من الحزب الوطنى ويتبرئون من انفسهم ومن اصدقائهم وحلفائهم امام شاشات الفضئيات واصبح كل منهم على حدا يدعى انه الوحيد الذى كان ضد منظومة الفساد ويصف الباقون بانهم هم الفاسدون الان تغير المشهد وتجمعوا من جديد ويتباهون الان كما حدث فى قناه الفراعين وكما حدث فى مئوية توفيق عكاشة وال40 فل فى المنصورة الذى دعاهم عكاشه فى قناته الملاكى على الهواء وبأسمائهم لشحن انصارهم الى مئويه تأييد الدستور لذا لابد ان يعى أولى الامر المهتمين بالوطن مصر ان مايفعله هؤلاء المخلوعين المنبوذين سيعود بأثر عكسى على خارطة الطريق وعلى نسبة التصويت فى استفتاء الدستور القادم من اجل ذلك نجد ان الحل فى يد الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور والفريق عبدالفتاح السيسى الان عليهم ان يمنعوا رموز الحزب المنحل من فعل هذة المهاترات التى يفعلونها وان يذكروهم بان يناير ويونية ثورة واحدة قامت ضد الفساد والارهاب واذا كانت جماعه الاخوان تمثل الارهاب فأنتم ايضا تمثلون الفساد وان كانت ثورة يناير يعتبرها الاخوان هى الثورة فمن قام بها هو الشعب واذا كانت يونية يعتبرها الفلول ثورة فمن قام بها هو الشعب وليس صحيحا ان اسقاط الاخوان يعنى عودة الفلول وللحديث بقية . ابراهيم شرف الدين 4/1/2014