ثوروا لعزتكم ينصركم الله فالحق مبدأكم تأوون أعلاه ما ثورة نجحت من أجل أفواه تاقت إلى خبز القط يلقاه ألقيتم الفخر والعز والجاه والدين ينعاكم ويقول قد تاهوا يا أمة الأعلى عنوانكم أفق لا تطلبوا الأدنى والكل أرداه أضحوكة صرتم من بعد أن كنتم عنوان مفخرة يهديكم الله أحيوا خلافتكم فيها معزتكم لا غيرها حلا ، الكل يرضاه يا أهل قوتنا ما بال قوتنا ؟ لا تسمع الشكوى، ونقول أواه ما سر صمتكم المودي إلى النار مع واجب فيكم تلوون معناه يا أهل قوتنا أنتم لنا ذخرا صونوا لنا أمنا دوما فقدناه ليس الحياد لكم والشعب مظلوم والحق مهضوم والشرع ينعاه ليس الحياد لكم والواجب استدعى أن تدحروا ظلما فاحت نواياه الحاكم الجاني أضحى بلا قلب لا يحكم الجاني والحكم إكراه ألقى لنا شرعا ، أسقى لنا سمّا ألقى بنا ظلما فاستحكم الآه فاحكم أيا جيشا للحق حكمته فالنصرة اقتربت للنصر تلقاه صوتا رفعناه قولا نطقناه والكل أدركه أصغوا لفحواه يا أهل قوتنا ما ظنكم بالله والله يدعوكم للنصر بشراه ما ظل من سبب يبدي تخلّفكم عن نصرة الدين حقا طلبناه إعلامنا اللاهي مع نصركم يصحو من بعد تضليل منه عرفناه كم خان مبدأنا في كل معترك ألقى بأخرانا من أجل دنياه أخفى بطولات أحيت أصالتنا أبدى مهازلنا دوما بمرآه يا حبذا يوما لو أعلن التوبة مستنهضا همما لبّت لدعواه سيفان لا شكا إن وُجّها معنا نهدي لأمتنا نصرا جنيناه القوّة العظمى جنبا إلى جنب ٍ مع صوت إعلام للحق مسراه والأمة العليا بالنهضة الأرقى تسعى لعودتها للشرع لقياه تلك التي أضحت تشتاق للتقوى كي تملأ الدنيا أمنا بكيناه عكس الذي ألقى بالأمن والعزّ كي يجعل العيش مرّا جرعناه من يصنع الموت أو يمنع القوت يقضي على أمم سعيا لملهاه بالظلم والكره يسعى لمتعته والوجه مسرور والقلب طغياه قد حلّ مقتله مع ساعة الصفر فيها خلافتنا تنهي بلاياه هيا بنا زمرا للبيعة الكبرى فيها خليفتنا راع عرفناه أبو زيد الأمين بيت المقدس - فلسطين