أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    «التعليم» تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية «بنين و بنات»    طقس إيداع الخميرة المقدسة للميرون الجديد بدير الأنبا بيشوي |صور    رسالة قرينة الرئيس السيسي للمصريين في عيد شم النسيم    يستفيد منه 4 فئات.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    أسعار سبائك الذهب BTC اليوم الاثنين 6-5-2024 في محافظة قنا    أسعار الجمبري اليوم الاثنين 6-5-2024 في محافظة قنا    تكثيف صيانة المسطحات الخضراء والمتنزهات بالمدن الجديدة بالتزامن مع فصل الربيع    «الري»: حدائق القناطر الخيرية تفتح أبوابها أمام زوار أعياد الربيع وشم النسيم    اقتراح برغبة لإطلاق مبادرة لتعزيز وعي المصريين بالذكاء الاصطناعي    تكثيف صيانة المسطحات الخضراء والمتنزهات بالمدن الجديدة مع عيد شم النسيم    في ظل مخاوف الاجتياح.. الأونروا: لن نغادر مدينة رفح    الرئيس البرازيلي: التغير المناخي سبب رئيس للفيضانات العارمة جنوبي البلاد    رئيسة المفوضية الأوروبية: سنطالب بمنافسة "عادلة" مع الصين    إيران تدرب حزب الله على المسيرات بقاعدة سرية    دقيقتا صمت مع صفارات إنذار.. إسرائيل تحيي ذكرى ضحايا المحرقة    موعد مباراة الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري السوبر لكرة السلة    "أنا حزين جدا".. حكم دولي يعلق على قرار إلغاء هدف الزمالك وما فعله حارس سموحة    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    مفاضلة بين زيزو وعاشور وعبد المنعم.. من ينضم في القائمة النهائية للأولمبياد من الثلاثي؟    كولر يضع اللمسات النهائية على خطة مواجهة الاتحاد السكندرى    تفاصيل القبض على عصام صاصا مطرب المهرجانات بتهمة دهس شخص والتسبب في وفاته بالطالبية    عيد الأضحى 2024: متى سيحلّ وكم عدد أيام الاحتفال؟    أشجار نادرة وجبلاية على شكل الخياشيم.. استعدادات حديقة الأسماك لشم النسيم    "هزار تحول لخناقة".. شاب يمزق جسد صديقه في سوهاج    توافد المواطنين على حدائق القناطر للاحتفال بشم النسيم .. صور    حمادة هلال: جالي ديسك وأنا بصور المداح الجزء الرابع    نور قدري تكشف عن تعرض نجلها لوعكة صحية    اليوم ذكرى ميلادها.. كيف ابتكرت ماجدة الصباحي «السينما المتنقلة»؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    هل يجوز قراءة القرآن وترديد الأذكار وأنا نائم أو متكئ    نصائح لمرضى الضغط لتناول الأسماك المملحة بأمان    «الرعاية الصحية» تطلق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لفرعها في الإسماعيلية    عصير سحري تناوله بعد الفسيخ والرنجة.. تعرف عليه    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    قبل الامتحانات.. ما مصادر التعلم والمراجعة لطلاب الثانوية العامة؟    وزيرة الهجرة: نستعد لإطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج    نيويورك تايمز: المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود    البحيرة: رئيس كفر الدوار يتابع الاستعدادات لبدء تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء    "ماتنساش تبعت لحبايبك وصحابك".. عبارات تهنئة عيد الأضحى المبارك 2024 قصيرة للأحباب    مع قرب اجتياحها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشر خريطة إخلاء أحياء رفح    في يوم شم النسيم.. رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    أحمد سامي: كنا قادرين على الفوز ضد الزمالك بأكثر من هدف والبنا لم يكن موفق    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فليقبلوها من الأخر..
نشر في الشعب يوم 12 - 01 - 2008


بقلم عبد الرحمن عبد الوهاب ..
[email protected]

أجل هذه هي مصر التي قال عنها ابن بطوطة ,, من لم يرى القاهرة لم ير عز الإسلام !!،، وقال لنا الصحابي الجليل عمرو بن العاص هذه بلادكم.. وعليه كانت القاهرة مدينة الألف مئذنة.. تهيمن من عليها كلمة الله اكبر لتسيطر على النهر والجدول واليابس،، وهانحن أفقنا اليوم وفي غفلة من الزمان.. وقالوا لنا هذه ليست بلادكم.. ورضخ زقزوق وعلي جمعة لهذا الكذب والافتراء ليتولوا كبرها بكل حماقة.. يريدون منع الأذان.. ويناورون في تصريح تلو آخر.. أما نحن فصارت صفقتنا السجون والمعتقلات والضرب على القفا والشلوت. والموت على سواحل أوربا!!
ونقولها من الآخر. وفوق رؤوس الأشهاد.. ومن هنا فالشاهد ُيعلم الغائب... لن يصمت الأذان.. بعينكم ..!! نعم إنها لعبة قديمة.. ونكتة سمجة.. عرفناها في الأندلس.. والبوسنة والهرسك عرفناها بالدم والدموع.... وويل لمن لم يأخذ من التاريخ الدرس والعبرة.. نقولها لهم بعينكم ونجوم السماء اقرب.. لن يحدث ذلك في مصر. إلا على جثثنا. نعم فليعلموا ان دون ذلك الدم .. فليستوعبوها من الآخر. لن تصمت({الله اكبر) كلمة الحق المجيد - تعالى في سماءه وتعالى في أرضه - من فوق مآذن القاهرة الشاهقة الرائعة.. لن تصمت الله اكبر رغم أنوفكم ورغم انف واشنطن وكل الحثالات. التي على الساحة.!! والى هنا فليعطونا عرض أكتافهم.. فلقد أتضح دورهم !! وأما تلك التي يريدون فهي خدعة الطفل عن الحليب في أول الفطام ..!!
****
قال الشاعر نبول دماً ونستحم بالا سيد،، ونشهد الجريمة، ويردوننا أن نسكت.. يا لهم من أوغاد ..!!
ولا بأس فلقد قالها نزار: حول الاستبداد العربي.. وكيف نكتب والأقفال في فمنا وفي كل ثانية يأتيك سفاح هذا هو واقع الحال.. أو أن يكتب الكاتب وصيته الأخيرة بعد كل مقال.. وان بقى من عمره زمن قال ما زال في الوقت متسع، للدفاع عن دين الله، هكذا مصير الكاتب الإسلامي أن يجهر بكلمة الحق ويسمر على الصليب،، ابتداء من سيد قطب إلى ممدوح إسماعيل.. وعادة الأحرار عدم السكوت وان كان تحت سيف الجلاد. ولا يرتضي ابدا ان أن يكون شيطانا اخرس ويبوء بعارها. وبما أخذه عليه الله من ميثاق.. أو أ ن يسكت. تجاه الجرائم التي تقترف.. وخاصة إذا كانت موجهة ضد دينه (تحديدا ) فالإسلام هو أغلى ما نملك وإلهنا هو حبيبنا ومولانا هو الصفقة التي نريدها من الوجود برمته.. وهو مالك رقنا الله هز ما أعطانا صفقة الحرية.. بالانكسار إليه والسجود إليه ولا نحني الهامة لغيره من أصنام الحجر أو البشر.. حاشى لله.. نعم وحال ترتفع كلمة الله أكبر أذنا وتكبيرة ثوار.. نستنشق عبير الحرية ونستشعر الأمان.. يحكى أن احد السجناء.. في تونس سجنوه ونكلوا به لأنه رفع الأذان بالسجن فقالها لهم.. لقد فاتكم أننا على استعداد أن نموت فداء لهذا الدين. وها نحن هنا نكررها.. وهكذا كان السياق على مر التاريخ والدرس الذي تعلمناه من الأنبياء الكرام (الموت فداء لله وإعلاء لكلمته في الأرض )،، كان المؤمنين بالله دوما على استعداد للتضحية دوما. انه درس المجد والخلود.. فداء لله كما قال الكواكبي. ليس مجداً في دنيا البشر ونظرات الأجيال متعاقبة.. بل المجد في الملكوت الأعلى.. كما قال سيد قطب عن الفئة المؤمنة من أصحاب الأخدود في المعالم.. فقط ما كان السبيل إلا دما مهرقا إرضاء لوجهه الكريم ،، الذي طالما رغبنا في لقاءه وكراهية منا لمثل تلك السحنات المتواجدة على الساحة..

لقد تعلمنا من الأنبياء الكرام.. أن العقيدة جد لا يحتمل الهزل.. ولا يمكن للعقيدة أن تدخل سياقات التهريج أو الاستخفاف بالثوابت أنه اللعب بالنار. ودون ذلك الدم ذلك لأن صميم العقيدة في هذا الدرس الرائع منذ فجر التاريخ وحتى اللحظة( العقيدة ) تستوجب التضحية بالروح والدم.. منذ أن القي إبراهيم عليه السلام في النار. او ذبح يحي عليه السلام.. وحتى اللحظة.. فالتاريخ يجري بالآخرين جريه بالسابقين ولن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.. وبناء عليه.. وقلناها مرارا للسيد جمعة والسيد زقزوق ارفعوا أيديكم واستبدادكم عن المساجد.. ولا داعي للتحول من أجندة أن يكون الإنسان فيها صليبي( الهوي ) أو صهيوني ( النزعة).. إلى الدخول في مرحلة تنفيذ الأجندة الكاملة لكفار واشنطن على أرضنا وجغرافيتنا على حساب الإسلام والله ورسوله هكذا وبشكل مباشر. او حتى ان كان بأسلوب مناور. ومن هنا نتساءل على من يتلو جمعه مزاميره.. أو يتلو زقزوق أسفاره .؟!!. في ظل الهجمة على مساجدنا منذ فترة والتي تعلقت بهدم المساجد في مصر ذلك تحت مزاعم مضلله أنها بدون تصريح.. أو مزاعم كاذبة إنها تلوث النيل. ماء النيل فتاوى كانت تستوجب أهل الإسكندرية ألا يبخلوا بها على جمعة او زقزوق.. لاستخفافهم بعقولنا.. قلنا لهم يومها.. أن يتركوا الساحة ان لم يستطيعوا القيام بالدور المناط بهم في إعلاء كلمة الله في الأرض او اقل الأمور صيانة الدين... الذي من اعتباراته (رفع الأذان ) على يابسة الكون .وفي بقاعه.. وان يكونوا على قدر المسئولية حتى وان كانوا تحت ضغوط خارجية إلا انه يوميا يصدر لنا تصريح من كليهما.. وكأنه أمر ممنهج.. في إعلان الحرب على الله.. بما يمكن أن نسميه..
Zaqzouq and Jomaa methodology of war strategy يوميا تصدر تصريحات تسم البدن وتفّور الدم.. بما يعطي انطباعات واضحة أنهم ذو إصرار غريب ومريب في حربهم على الله،، إننا فقط لا نتهمهم في دينهم.. بل قد يعتبرها أي طفل يتأبط جزء عم والقرآن الكريم ذاهبا الى المسجد في حي الدرّاسة.. أو الأزهر. أولئك الأطفال.ممن لديهم أبجديات العقيدة الإسلامية.. انها ( أي تصريحاتهم .). بمثابة إعلان الحرب المباشرة على الله..
يقول الخبر..
أفتى الدكتور علي جمعة مفتي مصر بان رفع الأصوات بالمكبرات في المساجد إثناء اداء الصلاة او الدروس الدينية عمل محرم شرعا وغير جائز، لأنه يعتبر من الأذى البليغ والعدوان الشديد على الناس لمخالفته للنصوص الشرعية التي تمنع اذى الخلق بالقول والفعل... أهلا أهلا وسهلا.. أي اذى بليغ وأي عدوان شديد.. يا هذا ؟؟!
يا ترى أذى لمن ..؟!! انه أذى لواشنطن ايها السادة.
ومن سياق عقيدتنا.. وان كانوا كذلك لا يستحون وهكذا يضربون بمشاعر 80 مليون مصري عرض الحائط ويضعون أقدامهم على أفواه الملايين من خطباء المساجد عبر أمن الدولة. (حيث لا يسجل الخطيب خطيبا إلا بقرار من أمن الدولة) كنوع من الاستبداد. انتهاء ألي زقزوق وقد عسكر وزارته بلواءات وعقداء من الأمن،، فإننا أيضا ونقولها صراحة وبلا مواربة.. إننا لا نرى غضاضة ان تنحر رقابنا فداء للدين الله.. ولا أن يأتي اليوم الذي يصمت الأذان في مصر أو نزع ميكرفونات المساجد إرضاء للصليبية العالمية الجديدة،، نعم وليستوعبوها.. جيدا. إننا لا نمانع إن نموت فداء لدين الله. فليستوعبوها. وليلعبوا غيرها.. وليعطونا ظهرهم وليغربوا بسحناتهم القميئة عن الساحة..
وبناء عليه انطلقت تصريحات جمعة وزقزوق.. من سياقات متدنية المستوى كما هي عادتهم.. إلا أنها دخلت مؤخرا في إعلان سافر في الحرب على الله كانت وتلك الطامة الكبرى.. وبناء عليه،، نحن نحذرهم من مغبة الحركات المتصهينة والمتنصرنة في حربهم ضد الله تعالى.. فالله تعالى لا يعجزه من طلب ولا يفلته من هرب،، خضعت له جباهنا ورقابنا.. وخصوصا وإذا دخلت الحرب ضد المساجد بهذا الشكل المفضوح،، فحينما نقول مسجد نعني انه بيت الله قطعا وقناعة وجزما.. (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) (النور : 36 ) وارتبط بالمساجد ،، مصطلح قرآني هام.. وهو الرجال ،،(رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور : 37 )
بل إن السياق يقول أن السلف الكرام اعتبروا أن لزوم المساجد من مروءة المسلم،، وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا،، بكلمة (رجال) في الآية الكريمة أعلاه.. فالمساجد هي تقوم بدور المقدس في مواجهة المدنس,, وانها مصانع للرجال في الإسلام. على مر التاريخ ودور الدعوة إلى الله ..
وقد سبق أن نشرنا مقال منذ فترة تناولت ،، الحرب على المساجد بعنوان ،، النفاق طيب المذاق ، فيما يخص الزقزوق وعلي جمعة.
الا أنني قد صدمت اليوم.. حينما قرأت خبرا على القبس الكويتية لعلي جمعة ..أن مكبرات الصوت على المساجد حرام شرعا.. ويل أمه.. إننا ندرك أن الأذان وشعائر الإسلام توجع في العادة . من لا خلاق لهم هذا أمر طبيعي،، بل بالرغم وجدنا في عقر اوربا من لديهم السماحة بما لا يتسع له صدر جمعة او زقزوق.. فمساجد أوربا بها مكبرات للمساجد. ولا يشتكي احد. فلماذا تؤلم كلمة الله أكبر زقزوقنا وجمعتنا. فكليهما بالفعل وبالعامية المصرية( مش طايقين الأذان ). وبناء عليه إنها شعائر الإسلام ومن لا يعجبه فليحترق كليهما بكاز اسود ومن هنا كان جمعة لا يستحي وكأنه لا يدرك انه يتلاعب بأعصاب ويحرق دم الملايين بما فيهم أنا العبد الفقير الى الله تعالى،، ولا يدرك زقزوقنا وجمعتنا, أن هذا اللعب يقع ضمن الخيانة السافرة لله والرسول.. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال : 27 ) على افتراض ان جمعتنا وزقزوقنا يعلمون كما في الآية أعلاه. وإلا كيف تبوآ هذا المركز كوزراء... فلماذا مثل هذا السم لبدننا والحرق لدمنا من ان لأخر.. بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان.. ابتداء من معركة بول الرسول الذي كان لصاحبنا جمعة الصرح الممجد بها..
فإن كان رفع الأذان يؤلم جمعة .. فليحترق بكاز اسود .. وليغرب بوجهه عن الساحة وليأتوا لنا بوزير مسلم يحترم نفسه ويحترم إسلامنا ومشاعر هذا الشعب وهذه الأمة ..
قال تعالى .(. تشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (البقرة : 118 ) ومن يتابع المواقف على الساحة يرى أن( التوليفة) القابعة في مجلس الوزراء بمصر.. وهذا ما ستفصح عنه المستندات في مستقبل الأيام من قبل الغرب أنفسهم ومن قبل مجلس الكنائس العالمي واليهود. فالجرائم التي تقترف اليوم ضد الإسلام تشير إلى دلائل مؤكدة أن أولئك القوم لا ينتمون إلى ملة الإسلام من قريب أو بعيد،، فكلمة الله أكبر تصدح على مآذن مصر منذ 1428.. فلماذا تؤلم كلمة الله اكبر والتي هي شعار الإسلام. زقزوقنا وجمعتنا. واصبحت عدواناً, واذى بليغاً ... ثكلتهم أمهاتهم .. كانت طبيعة المساجد منذ فجر التاريخ ان يبنى عليها مئذنة . فلماذا كان صار بناء المئذنة محرما على مساجد مصر في عهدهم. فأصبح زقزوق يرفض بناء المآذن على المساجد .....ترى ماهذه البلية التي ابتلينا بها في هذا الزمان ،، ؟!!في العادة عندما بتذاكي إنسان بفتوى أتت من واشنطن او الكنيست وتترجم وتصرف بدون تصريف او إعطاء الوجه الشرعي تكون مفضوحة ويمجها المجتمع ويستوعب ممن صدرت.. ولأي غرض.. وخاصة اذا كانت ما أنزل الله بها من سلطان ليمررها وإذا أراد بتسويقها الى الجماهير بناء على نحو من لوي النصوص. لتتوافق مع هوى واشنطن... فإنه تصبح اتهام مباشر لهذه الشعوب ذات الرصيد الحضاري والتوقد في الذهن بما يتسنى لها ان تستوعب وتميز طوية زقزوق من بين السطور وجنب السطور وسقف السطور.. بما يعني انه يتهمنا بالغباء .... والأغرب أن تسوق الفتوى البائسة من القبس الكويتية.. ثكلتكم أمهاتكم .. فهناك في المجتمع الخليجي او غيره مشائخ يفهمون في الدين.. لينظروا اليه بالتالي شذرا وباحتقار لما يدركون مقاصدها ولأي غرض خرجت .. او يتناقلها شباب الخليج بالضحك والسخرية في منتدياتهم على الشبكة ...ما هذا الإسفاف ..!!لماذا تضعون من هيبة علماء مصر ..ألم يعد في مصر الا زقزوق وجمعه .. فمصر بها الإسلام وبها من الشيوخ الإجلاء الكثير.. فلم يفرضون عليهم وعليهم.. هذا النوع من الإسفاف.. كان سياق هذا الدين أن كل من جاهد وبذل جهدا لإعلاء الأمر الهي في الكون.. كان رصيدا باقيا للمجد في دنيا البشر وملكوت السماء . من هنا كان مقام ابراهيم ..الذي رفع القواعد من البيت .. (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة : 127 ) وكان الأمر الإلهي ان نتخذ من مقام إبراهيم مصلى . وكان السياق المناقض تجاه هدم الدين . كما قال الأحنف بن قيس .. من هدم دينه كان لمجده أهدم .. إلا أن قومنا .بالفعل . يهدمون مجدهم . ومجد الأمة. وسيدخلون مزبلة التاريخ بلا شك و لا محالة... فلا أقل إلا ان نقول لهم كفوا عن هذا لعبث. وعن هذا النوع من اللعب.. وإلا هلكت السفينة برمتها..
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) (هود : 117 ) وقال تعالى .
(فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ) (هود : 116 ) ليس بيننا وبين الزقزوق أو جمعة ثارات شخصية ولكن مصيبة ان يقوموا بهدم الدين على مرأى منا.. دون اعتداد بمشاعر هذه الملايين لا أقل إلا أن نقول لهم .. اغربوا عن الساحة ..
لقد كانت التوليفة او العجينة من الوزراء التي على الساحة في مصر (عجيبة). فكل منهم يحمل حقدا دفينا وغيظا ضد الإسلام ،، ابتداء من فاروق حسنى . التي خرجت من مجلاته قلة أدب وسوء احترام او تقديس لمقام الله الرفيع.. ووصفه بأنه فلاح يزغط بط او عسكري مرور في شارع ذكريا أحمد.. او يصدر كتاب من وزارة الثقافة يصف القرآن المجيد.. بالخراء ..في أسلوب حقير من الوزارة وقلة ادبها وثقافتها.. وهناك من كان ويتمنى من بين عشية وضحاها أن يختفي صوت الإسلام ويصمت الأذان أو تخلو من المساجد ،، ما هؤلاء النكرات التي أتوا بهم في غفلة من الزمان ليحاربوا ديننا ..علانية وبكل وقاحة . ولا اعتبارات للعرف العام أو لمشاعر الملايين من المصريين وكأنها خلت من الرجال ... ليمزقزوا عمائمهم .. ويركلوهم خارج ساحات المساجد . قال تعالى (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) (الجن : 18 )،، لذا كانت المساجد تعبر عن الاستقلالية الكاملة .. لله دون سواه .. وهذا يضفي عليها على مر التاريخ شعور الحرية . بل إن الأعداء كان على سعة من فهم سيكلوجية المسلم ،، وإنهم يدركون انه إذا ما ضيم الدين لدي الشعوب انتفضت .مباشرة ولا نسكت ،، كان الاستعمار يستوعب أن تلك النقطة بالغة الحساسية لدى الشعوب ،، فكانوا يتفادون أن ينزلقوا إلى تلك المزالق الخطيرة التي تهيج مشاعر الشعوب ، وكانوا فطنين إلى تلك النقطة التي ربما غابت عن زقزوق وجمعة ،كونهم فقدوا الإحساس.. فلقد كان الاستعمار القديم يحاول أن ينأي بنفسه عن مكة والكعبة لما سيؤثر سلبا على استقرار استعماره وتهييج مشاعر شعوب العالم الإسلامي قاطبة.. في لك الأوطان الإسلامية ، التي تتخذ من الكعبة قلة لها .. إلا ان زقزوق وجمعة وهما إفراز لوزراء أزمنة الانكسار.. وقد فاتهم أن المساجد لله.. وقد أضلهم الله وليس هذا على جهل ولكن على علم .. ان المساجد لا تتبع لا لأبو الزقزق ولا لأبو جمعة ولكنها إفرازات واقع العار ،،التي كان مؤداها كما لو كان كل منهما يرغب أن يضع صورته أو تمثال له بجوار القبلة..في واجهة كل مسجد ويطوف حولها المصلون مكاء وتصدية(تصفيرا وتصفيقا) كما كان يفعل أعراب الجاهلية حيوا اله عبس حيوا اله الخاطئة هكذا رؤيتهم كون المساجد تتبع وزارتهم.. كما لو كانت على غرار الوزارات الأخرى توضع صورة الوزير في صدر المكاتب, لم لا يوجه زقزوق بطولته وفحولته ضد أبناء الحرام الذين يسبون محمد والقران من اولئك الصليبيين..
وتلك المواقف كان لها صداها على الساحة الاجتماعية ..لي صديق له ابن أتم مؤخرا حفظ القرآن واستشار أبيه أن يدخل كلية شرعية ،، ليكون داعيا إلى الله هكذا حلم الصبي الصغير ،،.انطلاقا من القول الإلهي الكريم : (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت : 33 ) فالصبي يدرك ان الدعوة الى الله هي ارقى وأعظم الأشياء ..فقال صديقي لأبنه ..إربأ بنفسك عنهم يا بني.. واحترم نفسك.. ودينك.. فابتعد عن هذا الموضوع . وادخل طب أو هندسة . أو كلية نظرية.. ومارس الدعوة إلى الله من خلالها فالدعوة إلى الله ليست حكرا على زقزوق أو جمعة .فهذا فضل من الله ونعمة ...فهما لهم سياق اخر ان يحاربوا الله ..فكن مستقلا في لقمة عيشك .. فمن ملك القوت ملك مصيره.. ومصير الكل إلى الله.. هذا هو السياق . العام على الساحة الاجتماعية بعد أن مارست كلا الوزارتين الاستبداد ضد من يتبعهما. وهذا في حد ذاته مؤلم على زوايا الإصلاح في المجتمع أن يمارس عليه استبداد مباشر واستبداد يهدد الدين.. علام يهين الزقزوق ديننا وعلمائنا .. ياخيبة الداعي .إلى هذا ا المنتكس وصلنا ووصلت الاهانة لمشائحنا الكرام،، واشرف المهن على الاطلاق ألا وهي الدعوة الى الله ..نعم على يد هؤلاء الوزراء وصل الإسلام إلى هذا المستوى من الانتكاس، غريب امر هؤلاء ..إلا انه لابد أن نهمس لكليهما بكلمة بسيطة في هذا الصدد وهي أن كل من يحاد الله ورسوله مهان لاحظ في الآية كبتوا بمعنى( أذُلوا) ولا حظ عذاب( مهين )في نفس الآية (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ) (المجادلة : 5 )
غريب ان يصل كلاهما إلى هذا المنحدر المفضوح ضد الإسلام .. ولقد كانت سابقة غريبة في الجامعات.
ان يمنعوا الأذان كما حدث في معهد بورسعيد وامن الجامعة يقولها من سيؤذن سيفصل من المعهد كما سقنا في المقال الماضي.. إنها مؤامرة كاملة ضد الله ورسوله وكذا نهمس بها لهما.. (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ) (المجادلة : 20 ) ومن الآية الكريمة.. أن من يحاد الله ورسوله ..( ذليل ) وان كان وزيرا في مقام كهذا. وكما قال دعبل الخزاعي :
إذا أهان امرؤ نفسه
فلا أكرم الله من أكرمه
إن المؤامرة مستمرة .. ولقد حلل المصطفى الكريم هذا المعادلة التي تواجهنا حاليا لعلى ابن أبي طالب..( إني لا أخشى على امتي مؤمنا ولا مشركا فالمؤمن يمنعه الله بإيمانه والمشرك يقمعه الله بشركه.. ولكن أخشى ما أخشاه عليكم منافق الجنان عالم اللسان يقولون ما تعرفون ويفعل ما تنكرون .).
معضلتنا هي النفاق المعاصر.. والنفاق أن يكون ثمة انسان صليبي او يهودي الباطن..ولكنه مسلم الاسم.. ولا مانع ان يكون يتحدث في الإسلام ( لزوم الشغل ) وفي نفس الوقت يحارب المآذن أو رفع الأذان..( يقول ما تعرفون ويفعل ما تنكرون )كما قال المصطفى الكريم
بل النفاق ربما كانت معضلة أوربا ،، أن يمارس رجال الدين المسيحي استبدادهم على نحو من النفاق .فالاستبداد ابن عم النفاق ..
Where there is no religion, hypocrisy becomes good taste”
George Bernard Shaw (Irish literary Critic, Playwright and Essayist. 1925 Nobel Prize for Literature, 1856-1950)

لهذا كانت شعارات الثورة الفرنسية اشنقوا آخر قيصر بأمعاء آخر قسيس،،
السياق الطبيعي ان يحارب الصليبين أو الصهيونيين الحاقدين بناء المآذن على المسجد التي يهتف من عليها اسم الله (الله أكبر) كما يحاول الزقزوق.. أو يريد نزع مكبرات صوت المساجد وإلقائها في صناديق القمامة كما يريد على جمعة من خلال فتواه.. وقلنا لهم مرارا.. إن هذا الأمر والحرب على المساجد دونه الدم.. ومن هنا نقول لهذه الأنظمة لقد مارستم الاستبداد على كل شيء .. فارفعوا أيديكم عن المساجد والدين لأنها تنتمي إلى الله.. لا إليكم ولا لأهاليكم ان مهمتكم مهمة تنظيمية لا تتعدى مجرد التنظيم يعامل فيها هؤلاء الشيوخ الذين هم الذروة في المجتمع من ناحية المهمة الملقاة على عاتقهم بشيء من الاحترام . لا أن يهان كما يحدث في المسلسلات . او الافلام . وكانت المصيبة أن يتأتي هذا من الأوقاف .. فالمساجد تنتمي إلى الله العظيم الجبار .. إلهنا حبيبنا مولانا. ونتساءل كما جاء في الآية الكريمة أم لهم من الدين مالم يأذن به الله .. (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (الشورى : 21 ) عندما يكون وزير للأوقاف أو مفتيا وينفذ أجندة الكفر حربا على الإسلام في بيئة إسلامية صرفه ..دون اعتبارات لمشاعر وأحاسيس ملايين تهان في دينها ويضام علانية او محاربة كلمة (الله اكبر )التي درجنا على حبها منذ نعومة أظافرنا ، معضلة .ينفذ جدول أعمال الكفر بلا اعتبارات لمشاعر الشعوب طامة كبرى وعليه فقد فقدوا الحياء.. آو بالعامية لا يستحون.. ومن هنا.. ففي العادة وفي بعض الأحيان قد ننتقي الألفاظ نحن الكتاب تجاه وزير أو من ذو منصب ،،لاعتبارات ما ، أو لسياقات النشر... أما إذا دخل الأمر سياقات الحرب على الله،، هنا فقط سبق السيف العذل ولم يبق في القوس منزع وعليه نتعمد بالفعل أن نوجه لهم الاهانات.. إننا لا نطالبهما ان يعليا كلمة الله اكبر على برج بيزا في ايطاليا أو بيج بن في لندن أو إيفل في فرنسا. آو ناطحات سحاب نيو يورك.. المصيبة أن طلباتنا كانت متواضعة.. اتركوا لهذه الشعوب دينها ولا تحاربوها في دينها، إننا نريد ان نستبقي لهذه الشعوب الدين.. حتى الدين لا تريدون تركه للشعوب..!!؟ فقط نطالبهم.. ألا ينزعوا ميكرفونا يهتف من عليه اسم الله المجيد بكلمة الله اكبر من على مساجدنا.. فلأي درك وصلنا وأي مصيبة حلت بنا، أن نستجدي منهم حماية دين الله الذي يتاجروا به لحساب الصليبية والصهيونية العالمية مصيبتنا أننا نستجدي مجرد الحفاظ الشكلي لدين الله..على يابسة الكون .. في بقعة مصر.. إلا انه قد طف الصاع ..فالأذان تعبير رمزي عن إعلاء كلمة الله اكبر في أي بقعة ما من العالم ليتم الوضوء والسجود وتعظيم وتمجيد الله.. لهذا قالها الرسول.. في إشكالية جهاد الحكام الظالمين والخروج عليهم فقال المصطفى الكريم لا ما أقاموا فيكم الصلاة.. إننا نهيب بعقلاء وزارة الأوقاف ان كان بينهم رجل رشيد، ان يعّقلوه.. وان يفهموا كليهما أن هذا لعب بالنار. وليحترسوا من غضب الشعوب ونحذرهم. ان هذا خط احمر دونه الدم.. وهذه التصريحات والفتاوى غير المسئولة خطر على المجتمع المصري..انهم لا يدركون فداحة المصيبة وعظم الكارثة أن يهان المسلم في دينه.. بينما الطوائف الأخرى معززة مكرمة.. ولا يهان في دينه إلا المسلم ..!!
لقد استبقى الرسول على الحد الأدنى كخط احمر (ما أقاموا فيكم الصلاة)كونها أدنى الأمور الشكلية.. على إسلامية المجتمع.. بل في حرب الردة.. كان الصحابة يحاربون المناطق التي لا يرتفع عليها الأذان للمرتدين. فهل وصلنا إلى مرحلة من الردة في مصر.. لقد هزلت.. من هنا نطالبكم ان تعقّلوه يرحمكم الله.. لقد كان الأذان هو الوضع الشكلي للحفاظ على عمود الإسلام أي الصلاة.... أوصلنا إلى هذه الدرجة.. ولا نعرف من أي مصيبة ومن أين أنوا لنا بهذه الأشكال من أئمة النفاق ..فكل منهم يضرب تصريحا يسم البدن ،، في حربه على الله ،، الم يعد وراءنا إلا جمعة وزقزوق .. فليغرب كليهما عن الساحة .. وليأتوا بناس مسلمين محترمين .. !! يخافون الله ويعلوا كلمة الله ولا يخشون لومة لائم سواء أكانت أميركا أو الصليبيين أو اليهود .!! أو الاعتبارات الأخلاقية لسياقات المجتمع ،،كمجتمع مسلم .
من يحارب الله( ذليل ) ايها السادة حقيقة لا مجازا ..فهو لم يسقط من عين الله فحسب بل سقط من عين الشعوب ،، ومن يهن الله فما له من مكرم .. (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج : 18 )
إنها مرحلة الاستبدال .. وايم الله سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ولا يخافون في الله لومة لائم .. ولا حاجة لله بهذه الجمع او تلك الزقازيق ..!!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (المائدة : 54 )
إني تذكرت والذكرى مؤرقة
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها
فأصبحت تتوارى في زواياه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصاً جناحاه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.