أصيب المتقدمين لوظائف مسابقة مستشفيات جامعة الإسكندرية ، بالصدمة الشديدة والإحباط ، حين فوجئوا بنتيجة المسابقة ، التي طال إنتظارها طويلاً ، حيث خلت كشوف المتقدمين من المتفوقين وحاملي أعلى الدرجات ، ليتم قبول الأدنى في المجموع والدرجات ، لمجرد ان لهم وساطات ومحسوبيات في الجامعة ، وأبناء العاملين وأقربائهم، على حسابهم ، وحساب مستقبلهم . وأزمع المتقدمون تنظيم إعتصام مفتوح امام الدكتور محمد أشرف جلال، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة الإسكندرية ، احتجاجاً على إهدار حقهم في التعيين ، وعدم الشفافية والنزاهة في المسابقة المزعومة ، وتدخل الوساطات والمحسوبيات في التعيين . ويستغيث المتفوقون من المتقدمين في المسابقة ويطالبون بإلغاء نتيجة تلك المسابقة ، المخالفة للقانون والللوائح ، والإحتكام لتطبيق المادة 18 من القانون ، حالما ظل هذا الفساد الممنهج، والمخالفة الصارخة في النتيجة . كما أزمعوا في تقديم شكوى للنيابة الإدارية ، والجهاز المركزي للمحاسبات وكذلك الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، بعد تقديم بلاغ للسيد النائب العام عن هذه المهزلة في التعيينات ..حتى يتم رفع هذا الظلم البين . ثم يتسائل المتفوقون ؟! أين العدل والمساواه ومراعاة مبدأ تكافؤ الفرص ؟! وهل عادت دولة الظلم والتوريث في الوظائف من جديد ؟؟