تعرف كلماتى وكتاباتى ولسان قلمى ولكنك لا تعرفنى عندما أشعر بالحب ، ولتكن هذه أول رسالة حب ، بلهفتى أحبك وبدون أن تراك عينى أعترف أنى أحبك ، لا تفارق مقالات القلب عندما يأتى الحب وذكرى الحب ، أبحث بك عن عشق الروح ، عشق الوجدان واللقاء ومتعة الرواية والافكار وجدولة الزمان والذكرى ، أتخيل وجودك معى ، لا تنطبق عيناى حتى ارسم لك صورة تخلد فى باطن العقل تكمل ما مضى من لوحات للبحث ورسم الحب وتتطلع لمستقبلى معك ، لا أقلد أحدا فى حبى لك ، فإنى لا أقول حبيبى وأكتفى ، بل إنى أجمع كل الكلمات وأحتضنها لتأخذ من شعورى ولهفتى وأشواقى وأهديها لك ، كلماتى تسمو لأعلى حيث القديسين وطهارة الروح ، ما بالى ترتعش يداى وتتسارع نبضات قلبى وترتج قدامى وتتخبط ، فلتمر مر الكرام ولتهدينى من بسماتك ونظراتك عمرا أضيفه على عمرى معك ، تبعد عنى ولكنى أحبك وتمتد أوصالى وحبى الى حيث انت ، تملؤنى السعادة عندما تشاركنى جراحك والامك ، تأكد أنك تعطينى ما أفتقدته من عالم النياشين ، صوتك ينادينى لأتخطى مسافات عجزت من قبل أن أتخطاها عندما نادانى المستقبل ، حينها لم يكن لى مستقبل ولم أسعى إليه ، أعرف أننى رجل ذو قلب لا يبوح بالأسرار ولا بكلمات الحب ، وكثيرا ما اعنفه على ذلك وأعتب عليه ، ولكنه يرتجف ويردد أنه يختلف عن الاخرين فى حبه ، قلبى ولكنى لا أعرفه ، أنت تعرف قلبى عنى ، قلبى يسعى على يدى ويفترش شفتاى ويرتقب نظراتى ويمتلكنى كما يمتلكنى حبك ، ولتكن أخر رسالة حب أكتبها الى من أحب ( إنى أحبك ) . والله بحبك