ثلاث كلمات يبغضهن الله هناك ثلاث كلمات يبغضهن الله سبحانه وتعالى وهذه الكلمات كثيرا مانستخدمها فى ايامنا وهذه الكلمات هى . 1 – كلمة لى - 2 – كلمة عندى -3 – وكلمة انا سنير مع هذه الكلمات وسندلل عليهم وندعمها بأيات من القران الكريم . 1 – كلمة انا وهى مشتركه بين فرعون وإبليس حيث يقول سبحانه وتعالى ( قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ) نقول هنا بان اله سبحانه وتعالى أخبر الملائكة بانه سيخلق أدم عليه السلام وسيخلقه من صلصال اى من حمأ مسنون فأستجابت الملائكه لأمر الله سبحانه وتعالى وسجدت لما خلق الله بيده بشر من طين الأ ابليس ابى واستكير وكان من الكافرين وابى الأ يكون من الساجدين لأدم عليه السلام فقال الحق سبحانه وتعالى ( مامنعك الا تسجد قال انا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ) لان ادم خلق من طين وهو خلق من نار فهو بذلك يكون خيرا منه على حسب زعمه وبذلك يكون قد خالف الله سبحانه وتعالى فى اطاعة امرة وبذلك قد ابعده الله عن رحمته وسماه ابليس لانه ابلس من الرحمه وانزله من السماء مدحورا مذموما فسال الله النظره الى يوم القيامه فانظره الله الحليم القدير لأنه لا يعجل لمن عصاه وتمرد وطغى فقال ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين الا عبادك المخلصين ) هذه كلمة انا الذى كثيرا مانستخدمها فى حياتنا الدنيويه ممن يقول انا كذا وانا فلان فهذه الكلمة يبغضها الله سبحانه وتعالى . 2 – كلمة لى وهذه الكلمة كانت لفرعون مصر عندما طغى وتكبر وتجبر ( وناد فرعون فى قومه ياقوم أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون أم أنا خيرا من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين ) وبذلك فرعون يستهين بالقلوب بانه له ملك مصر فهى امر قريب ومشهود للناس ويبهرهم ويستخف بعقول الجماهير المستعبده ويغريها الخداع والبريق ومن هنا عرف فرعون كيف يلعب بهذه القلوب ويستغفلها بالبريق القريب . 3 – كلمة عندى وهى من الكلمات التى يبغضهن ايضا الله سبحانه وتعالى وهذه الكلمة كانت لقارون فقال الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز (قال انما أوتيته على علم عندى او لم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ) ان هذا شتى انواع الفساد والافساد من قارون قال لقومه انما اوتيته على علم عندى يقول لقومه لقد اوتيت هذا المال استحقاقا على علمى فانا جمعته بجهدى الخاص وأستحققته بعلمى الخاص فهذا قول المتغطرس الذى ينسى مصدر النعمه وحكمتها ويفتنه المال ويعميه الثراء .ونسى بأن الله هو من وهب له هذا المال الذى يتمتع به وهذا انذار لأصحاب الأموال الذين غرتهم الدنيا وغرهم كثر المال . وهذه نماذج مكرره فى البشريه فكم من ناس يظن بان علمه وجهده هو سبب غناه وبذلك يكون غير مسئول عما ينفق من المال الذى وهبه الله سبحانه وتعالى له. هذه الكلمات التى يبغضهن الله سبحانه وتعالى وقد دللنا عليها بايات القران الكريم ز ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون قد وفقنا فيما جمعنا ونسأله ان ينفع به كل المسلمين جميعا وأن يكون القران الكريم هو دستورنا فى الحياة الدنيا . علاء عبدالحق المصرى .... كان مصدرنا فى بيان هذه الكلمات (الظلال فى تفسير القران )