وصلت معلومات الي حركة المشاركة الشعبية عن طريق عضوي الحركة بالفيوم ابناء التيار الناصري أحمد طلب وحسن الشربيني مفادها وجود ازمة جديدة في نقص الوقود بنزين وسولار بمدينة سنورس ، وبالبحث والتحري تبين ان احد اسباب الازمة هو حرمان احدي محطات الوقود التابعة للقطاع الحكومي من حصتها الكاملة والتي تقدر بنحو 30 طن سولار و15 طن بنزين بسبب نزاع بين مالك المحطة وصاحب الارض المقامة عليها ، وبالتالي توقفت حصة مدينة سنورس من الوقود لحين الانتهاء من المشكلة وهو ما اضر بالسائقين واصحاب السيارات الذين لا يجدون تمويل لمركباتهم ويضطروا للذهاب خارج المركز بحثا عنه ، اضافة لتسريح العمال الذين كانوا يشتغلون بمحطة البنزين قبل توقفها باستثناء خدمة التشحيم والغسيل ، ومعروف ان تلك المحطة كانت تخدم قطاع عريض منها موقف سنورس القاهرة لتواجدها بداخله ، هذا وأكد خالد حسين مؤسس حركة المشاركة الشعبية ورئيس جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة علي ضرورة حصول سنورس علي الحصة المحرومة منها سواء بتشغيل المحطة أو تحويلها لمكان اخر داخل المدينة ليستفيد منها المستهلك ، علاوة علي عودة العمال لاشغالهم خاصة وان لديهم اسر مسئولة منهم ، وأشار أحمد طلب الي انه لابد من تدخل المهندس محمد طلبه رئيس المركز لأعادة الحصة الي المدينة حفاظا علي عنصر الوقت الذي يضيع هباءا في البحث عن الوقود فضلا عن التيسير علي اصحاب السيارات ، وقال حسن الشربيني انه حان الوقت ان تستفيد وزارتي البترول والتموين من دروس الماضي والسعي نحو القضاء علي اية مشكلات او ازمات قد تكون مفتعلة بهدف زعزعة استقرار البلد وقطع السبل علي محاولات تكرار ازمة البنزين والوقود .