هيئة قصور الثقافه تعتبر المتنفس الوحيد للشباب والفتيات .. للأدباء والشعراء .. للفنانيين .. للمواطنين عامه وخاصة في محافظات الصعيد التي أهملها المسئولين منذ زمن بعيد !! وفي بداية كل عام مالي تقوم الهيئة العامه لقصور الثقافة بتخصيص 3000 جنية ثلاثة ألاف جنيه فقط لا غير لكل قصر ثقافه يحتوي على نادي أدب وغيرة من الأنشطه ويعتبر هذا المبلغ هو ميزانية عام كامل لكل قصر يقوم من خلال هذا المبلغ بأقامة أمسيات وندوات ثقافيه وشعريه وقصصيه وفكريه وروايه وعمل مسرحي وادبي للمبدعين .... فكيف يتم عمل كل هذه الانشطه بهذا المبلغ الزهيد ؟! هذا المبلغ الذي لا يكفي لاقامة أكثر من امسيتين او ثلاثه على الاكثر خلال شهر او شهرين على الأكثر وبعدها تصبح أندية الأدب دون نشاط طوال العام وتصبح قصور الثقافه مسكن للفئران والثعابين !! سيادة الوزير هناك العديد من قصور الثقافه في الصعيد تكهنت وهناك العديد تم تجديد مبانيه ولكنه من الداخل لا يحتوي على شيء فلا تجد قصص او كتب او ما يجلب الكتاب والمطلعين .. فما فائدة هذه القصور ؟! سيادة الوزير الفنان فاروق حسني بسبب قلة الدعم لقصور الثقافه باسيوط كان يقام بها ليالي المحروسه منذ سنوات وتم الغاءوها بسبب انعدام الدعم المادي سوهاج كذلك وقنا كذلك !! وبسبب الدعم تم الغاء الاعاشه والاستضافه التي كان يحظي بها الضيوف من الشعراء والادباء والنقاد والصحفيين القادمين من القاهره ومحافظات بعيده لاقامة امسيات وندوات باسيوط وبالصعيد .. سيادة الوزير ما يحدث بسبب قلة الدعم المادي للأمسيات والندوات الشعريه والثقافيه يعد بالسلب على منظومة العمل ومنظومة وفكر الوزارة وهيئاتها ... وأخيراً نطالب بأعادة النظر في ميزانية قصور الثقافه والعمل على زيادتها وتوفير المكتبات المفتوحه بالصعيد بقلم / معتصم الأمير عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي حزب شباب مصر