قتل سبعة كاثوليك عراقيين على الاقل يوم الاحد عندما اقتحمت الشرطة كنيسة ببغداد احتجز فيها مسلحون عشرات من افراد الابرشية رهائن مهددين بقتلهم اذا لم يتم الافراج عن سجناء من القاعدة. وقال الجيش الامريكي ان ما بين سبعة وعشرة محتجزين وسبعة من افراد قوات الامن العراقية بالاضافة الى ما بين خمسة وسبعة مهاجمين قتلوا في عملية الانقاذ. وذكر شهود انهم رأوا جثثا كثيرة داخل الكنيسة بعد ان القى المسلحون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة قنابل يدوية او فجروا انفسهم لدى اقتحام القوات العراقية المبنى. وحاصر المهاجمون واحدة من اكبر كنائس بغداد لدى حضور اكثر من 100 من افراد الابرشية قداس الاحد في منطقة بوسط المدينة قرب المنطقة الخضراء المحصنة بقوة حيث توجد سفارات ومقر الحكومة العراقية. وشاهد مسؤولون عسكريون امريكيون عملية الانقاذ من كاميرات في طائرات هليكوبتر كانت تحلق فوق المكان. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل اريك بلوم ان ثلاثة مهاجمين فجروا السترات الناسفة لدى دخول القوات العراقية الكنيسة. وقال ان المهاجمين كانوا يحتجزون في المجمل 120 شخصا رهائن مضيفا ان 30 شخصا اصيبوا. وقال العقيد كاظم بشير صالح وهو متحدث باسم قوات الدفاع المدني العراقية ان 15 مدنيا واربعة رجال شرطة وثمانية مهاجمين قتلوا. واعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم "على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشّرك التي طالما اتّخذها نصارى العراق مقرّا لحرب دين الاسلام