سامي عبد الجيد احمد فرج حزب الجبهة الديمقراطية 1. لم أحب يوما الحزب الوطني بل كارها له ولكل الأحزاب المصرية المنافقة للنظام – لكن كرهي للحزب الوطني أكثر , لا تتعجب فانا لا أحب النفاق ولا الكذب ولا الفساد ولا الرشوة ولا الواسطة ولا المحسوبية ولا ا ى موبقات نهي عنها رسولي صلي الله عليه وسلم . نعم اعترف باني لا أحبه وليس هذا بذنب ولكن اعتقد بأنه يشاركني الكثير في كراهيتهم له – والغريب أني اكره الحزب الوطني أكثر من كرهي للشيطان , فالبرغم من الشيطان خفي وغير مرئي ويجرى مجرى الدم في الإنسان اى انه من الناحية النظرية صعب الانتصار عليه – ألا أن الله سبحانه وتعالي كيف ننتصر عليه ونهزمة ليس بحربا أدواتها السيف والبندقية – لكنها آيات قرآنية ما عليك ألا أن ترددها وتتمسك وبها, وعلمنا أيضا المصطفي عليه الصلاة والسلام أدعية وان نكون صادقين سواء في ترديد الآيات القرآنية أو الأدعية المحمدية هنا سوف نهزم ألاف لشياطين . ما الغريب فان الشيطان الآخر وهو الحزب الوطني وهو مرئي للجميع ا نه لم تخلق قوة تنال منه يمكن لها أن تهزمة ولو كانت آيات قرآنية أو أحاديث نبوية أو اى طرق أخرى لأننا فقدنا الإيمان بالله والإيمان بأنفسنا – فضعفت الإرادة وتملك منا الشيطان وللأسف انه شيطان الإنس الذي عرف كيف ينتصر علي أخيه الإنسان بأفعاله الشيطانية التي برع فيها مثل الكذب والنفاق . حاولت قدر جهدي أن ابعد عني شيطاني وان أكون محايدا في أحكامي – ربما كنت ظالما ومتجنيا علي هذا الكيان الطفيلي الظالم المستبد الفاسد . وها أنا الجأ ألي ما وهبنا الله من علم وأدوات يمكنها أن تظهر لنا الحقائق وتكون كاشفة دون تجني علي الآخرين حيث لا أكاذيب ولا نفاق – فكاتب المداخلة مختفي عن الأنظار وغير معروف وربما تكون مداخلته باسم مستعار- لكنه في النهاية كاشفا للحقيقة .ولن نبذل جهدا بل سوف نصل ألي الحقيقة بأقرب الطرق المتاحة فسوف ننظر في أخبار الحزب أو أخبار أعضائه – فسوف ننظرالان علي سبيل المثال ماجاء بجريدة اليوم السابع الذي يعطي مساحة كبيرة للمداخلات دون حذف والمقالة تحت عنوان" مرشح وطني يبدأ حملته بيع الطماطم "وكان عدد المداخلات 36 مداخله وكانت كلها ضد مرشح الحزب الوطني اى أنها ضد الحزب , وسوف نأتي ألي خبر في مصراوى يقول بان الالاف في محافظة الغربية يحتشدون لدعم وترشيح مبارك الأب وان عدد المداخلات .45 مداخله كان واحد مع الحزب الوطني و44 ضد الحزب الوطني, وفي اليوم السابع خبر عن أحكام الاداريه العليا عن أبعاد وزارة الداخلية عن الحرم الجامعي وكانت عدد المداخلات 8 وهي كلها ضد الحزب الوطني , 33 معارضا و8 من المويدين , هذه بعض النماذج غير المنتقاة من بعض الأخبار التي ترد ببعض الجرائد – أليس هناك فريق في الحزب الوطني لرد تلك المداخلات وإعداد تقارير بها حتى يعرف المسؤلين انه ليس مكانا للكذب بين مواطنين توافرت لهم المعلومات والمعرفة وإبداء الراى- كيف للحزب الوطني شيطان هذا القرن ان يوهم بل ويقرر فوزه بأغلبية أعضاء مجلس الشعب وهو يرى شعبيته المتدهورة ام عرف بان التزوير هو وسيلته لذلك . حقيقي ان لم تستحي فافعل ماشئت . واعتقد بأنه ليس لديهم حمرة الخجل او الحياء والا كان النيل امتلاء بجثثهم . سامي عبد الجيد احمد فرج