تصريحات البنتاجون والادارة الامريكية بخصوص سوريا ليست مطمنئة للغاية وهى ان الجيش النظامى يستخدم اسلحة كيماوية لاخماد معارضية وقتل المواطنين وهذا يتناقى مع حقوق الانسان والاعراف والقوانين الدولية لذا ننوى ان نوجة ضربة عسكرية محتملة لسوريا مع حليفها الدائم بريطانيا ودعم معنوى من اسرائيل وهذا ما اثار ردود افعال عربية وعالمية فى الشان العربى كان للسعودية موقفا والبحرين والاردن والكويت واما ردود الافعال العالمية كان لايطاليا موقفا رافضا لهذا التدخل والاهم ان قطاع كبير من الجمهور الامريكى رافضا هذا التدخل وهو ما تحاول وسائل الاعلام الامريكية ان تخفية استطلاعات راى اظهرت ان من يؤيدون هذا التدخل 7 فى المائة وهم يشكلون كتل ونواب وبرلمان ويهود وحلفاء تابعين للادارة الامريكية فى كل مواقف تتخذها والبقية يرفضون هذا التدخل مثلما رفضت من قبل عام 2003 التدخل العسكرى الامريكى فى العراق ....... لكن الادارة الامريكية التى كانت ممثلة فى الرئيس السابق بوش والممثلة الان فى عهد اوباما لم تحترم تلك الردود المعارصة لها وتحاول ان تستخدم دوما اسلوب مقزز يجعل من الراى العام فصيلا يويدة او يعترف بما تقوم بة اسلوب الدعاية السوادء فلو استرجعنا ذاكرة الاحداث الماصية عندما قامت امريكا بتوجية ضربة عسكرية للعراق خرجت بتصريحات وتقارير كاذبة توكد على ان العراق تمتلك سلاحا نوويا وذلك لتمهد نفسها وتقنع العالم بحقيقة دخولها ولكى تبرا افعالها وانتهاكها رغم اعتراض بعض المفتشين والخبراء الدولين والذين كانوا وقتها مكلفين بمهمة الكشف عن السلاح النووى خرج البعض منهم وليس الكل بكتابة تقارير يوكدون فية بان العراق لاتمتلك سلاحا نوويا وان تصريحات المخابرات الامريكية غير صحيحة وانما دعاية كاذبة على الراى العام الا ان هذا التقرير لم يصل الى المخابرات ولم يكن فى ايدى الصحف العربية والعالميةلانهم تعرضوا للنفى وابتعدوا تماما عن المشهد العام ونجحت امريكا من خلال وسيط ثالث ان تقنع الراى العام العربى والعالمى ايضا فى تبرير تدخلها للعراق من خلال الدكتور محمد البرادعى باعتبارة كان وقتها مدير عام الطاقة الذرية واستطاعت ان تنجح فى ذلك واستطاعت ان تخفى حقيقة ونوايا ها فى ااحتلال العراق والتى باتت واضحة امام الراى العام بعد ذلك وهى كالتالى الاستيلاء على النفط وتقسم العراق وخلق صراعات مذهبية بداخلها وانقلاب الموازين القوة فى الشرق الاوسط لصالحها ولصالح اللب الصهيونى وبعد مرور ما يقرب من ستة سنين خرجت من العراق تاركة اثار من القوضى والصراع السياسى وجعلت فى العراق قاعدة امريكية حتى تتخذها قاعدة فى مواجهة دول اخرى وجعلت الجيش العراقى الذى يستمد تدريباتة واسلحتة من امريكا تحت فبضتها وبذلك نجحت فى كسر اول ضلع من اضلاع مثلث القوة فى الشراق الاوسط العراق ........ والان وبعد ثورات الربيع العربى تحاول ان تكسر الضلع الثانى من اضلاع مثلث القوة دولة سوريا لعبت وما زالت تلعب دورا كبيرا فى امداد بشار وتركيا وايران معها ايضا بالسلاح حتى تكون فى فوضى ولعبت على الصراع الطائفى فى سوريا الان اصبحت منعدمة قيادة وجيشا وشعبا ودولة من النظام الفاشى الذى لا يدرك حقيقة الامور ونجحت امريكا بتلك المخططات والتمويلات ان تجعل من سوريا كورة لهب لتمهد نفسها فى الدخول اليها والعالم يرفع لها القبعة اعتقادا منهم بانها تقضى على بشار لكن الحقيقة المخفية مثلها مثل العراق هى ان تجعل سوريا كالعراق مكسورة الضلع والهيبة حتى لا تكون قادرة على وقف مخططها واطماعها وحتى لا تكون عائقا امام اللوب الصهيونى فى تحقيق اطماعة باعتبارة حليف امريكا وبناء مستعمرة تبدا من االفرات الى النيل بداية من العراق نهاية بمصر وهذا ما يشكل خطرا على الضلع الثالث وهو الاهم مصر فاذا سقط سقطت منطقة الشرق الاوسط ....... والحقيقة واضحة فامريكا تريد ان تكسر هيبة مصر داخليا لو اقتحمت سوريا لوقوق القيادة المصرية القوات المسلحة ضد الطاغية امريكا فى تحقيق مطامعها فى مصر من خلال جماعة الاخوان المسلمين فكان الفريق السيسى كان لة كلامات وتصريحات جعلت من امريكا حجرا صامتا لا يتكلم ولا يتدخل مطلقا فى السيادةالمصرية لكن من الواضح ان امريكا بدات تاخذ بثارها وتجعل الجيش المصرى امام العالم قليل الهيبة فى حالة دخولها سوريا ولم يتاخذ الجيش المصرى والقيادة اى قرارات ضد هذا التدخل لتجعلنا ايادينا مرتعشة امام الشعب السورى الذى كان لة مواقف نبيلة فى حرب اكتوبر ومواقف تاريخية منذ المرحلة الناصرية فكانت مصر وسوريا جمهورية عربية متحدة لا ينفصل اقليمها الشمالى عن الجنوبى لكن دخول الاحتلال البريطانى والصهيونى جعل من الجمهورية دوليتين فامريكا تريد ان تجر الجيش المصرى فى مواجهة ونحن غير قادرين على المواجهة الان لاننا فى ظروف صعبة نظرا لما نعانية من صراعات سياسية ومواجهة مع الارهاب من نملكة فقط هو الاعتراض فقط .......... الشرق الاوسط بات فى خطر الشبح الامريكى والصهيونى على الدول العربية ان تطارد هذا الشبح وذات الكابوس بالرجوع الى العروبة والوحدة الوطنية والا سنكون فى قبضة هؤلاء