رغم أنف الإخوان تمضي مصر في سباق مع الزمن كي تمحو أثر البوار وصولا إلي نيل الأمن والأمان والإستقرار ولأول مرة في تاريخها تُبتلي مصر بعقوق ثلة آثمة يؤسف أنهم مصريين وقد إختاروا التحالف مع الشيطان تحدياً لإرادة شعب خرج يوم 30 يونيو 2013عن بَكرة أبيه ليقول كفي خَراباً جراء حُكم الإخوان,ومن عجب أن الإخوان قد صدقوا أنه قد يطاع لخائن أمر مُجيشين الجيوش الجرارة من الشبيحة والمأجورين والمتصعلكين ليربضوا في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة مع دوام الخروج لغلق الطرق والإعتصام أمام أماكن سيادية في رفقة قناة الجزيرة لأجل إثناء شعب بأسره عن قراره بمحو أثر الإخوان من حكم مصر ,وهاهو شهر رمضان يُفارق والقلق قائم والعربدة مستمرة وسط إنتظار مرير لإعلاء كلمة الوطن بفض تجمهر المخربين حيث يكمنون وتطهير مسجد رابعة العدوية لتؤدي فيه صلاة العيد بلا جواسيس أو شبيحة وقد إتخذه الإخوان معقلا لبث الفتنة تحت ظن ان لي الذراع قد يُعيد ماولي وذهب بغير رجعة,وهاهي الولاياتالمتحدة ترسل المبعوث تلو الآخر لأجل إنقاذ عملائها الفاشلين ويؤسف أن مصر قد سمحت لهؤلاء الموفدين ليتحدثوا فيما لايعنيهم وكانت الكارثة فيما قاله" ماكين" عضو مجلس الشيوخ الأمريكي وقد خرج ومن القاهرة ليعلن أن ماحدث بمصر كان إنقلاباً وقبله ذهب وليام بيرنز نائب وزير الخارجية ليلتقي "الشاطر " في محبسه للتفاوض وقد خاب رجاء الولاياتالمتحدةالأمريكية ليغادر مبعوثيها مصر والخيبة تلاحقهم,ويأتي العيد والإخوان في غيهم مستمرين ,ورغم أنفهم سوف تحتفي مصر بالعيد "الأول" لمحو أثرهم من حكم مصر ,ويبقي تطهير محيط مسجد رابعة ومسجدها مطلبا شعبياً كي تكتمل فرحة مصر بالعيد!