يؤسف الحديث في هذا الأمر ولكن لابد من كشف فضائح الجماعة التي أضحت محظورة شعبياً وصولا لمحو أثرها من كل موضع بمصر التي نالها كثيراً من البلاء علي يد جماعة آثمة إسمها الإخوان المتأسلمين ,وتزامناً مع السقوط المدوي فقد لجأت الجماعة إلي جهاد المُناكحة للتسرية علي مرتزقتها الرابضين في رحاب مسجد رابعة العدوية وقد جيشتهم بالأجر لأجل الحديث عن شرعية للرئيس المعزول تحت مسمي أنهم ثائرين لحين عودته والحقيقة أنهم لاهم ثائرين ولاهم مجاهدين لأنهم ليسوا إخواناً وليسوا مُسلمين,وهاهي العربدة الإخوانية تصل لدرجة تأجير"شقق"لأجل " المُناكحة" في طقوس أقرب إلي الدعارة والعياذ بالله,وسط حملة مكيرة للنيل من مصر خارجياً بالزعم بأن إنقلاباً عسكرياً قد اطاح بنظام حكم الأخوان,وتستمر جرائم الجماعة في الظهور تباعاً لشعب عرف الحقيقة وقد تكشف جرم الرئيس الإخواني بأخذ مليارات امريكية لأجل توطين الفلسطينيين في سيناء عوضا عن ارضهم المحتلة فضلا عن إرتكاب مذبحة قتل الجنود المصريين أثناء الإفطار في رفح المصرية في شهر رمضان الماضي لأجل التمهيد لعزل المشير طنطاوي والفريق عنان,وتبقي مصر في غضب من سوء فعال الجماعة الآثمة التي تتحدي شعباً بأسره وهاهي مصر في إنتظار إكتمال الفرج بمحو أثر الإخوان وصولا للتطهير الكامل لثراها الطاهر من شياطين جماعة تاجرت بالدين .!