جماعة الإخوان الكاذبة المنافقة المخادعة ..الضالة المضلة ..الخائنة ..العميلة يقيناً ..لا كلاماً و إتهاماً ..أعدت العُدة من مكر وخداع ..وشباب ..منهم من هو مغرر به ومنهم من هو مستأجر ..وسلاح وفره لهم رئيسهم المعزول قبل عزله ..وتحالفت مع قوى الشر والخيانة الخارجية والداخلية ..وحددت ساعة الصفر غداً ..للهجوم على الشعب المصري الكافر لقتله و إبادته إن استطاعوا ..ولتدمير مؤسسات الدولة المصرية الكافرة ..تحطيم الجيش المصري الخائن ..وتحقيق النصر على المصريين الكفار أو الإستشهاد الباطل ..الخائنون المضللون الكاذبون المنافقون جعلوا المصريين كفارا .. وجعلوا منهم أعداء ..وخونوا كل فئات المجتمع ولم يبق إلا تخوين أمهاتهم ..ومن يدرى ؟ ربما فعلوا ذلك ..خونوا فقهائنا وشيوخنا الذين هم سادتهم وسادة أبائهم واجدادهم وخونوا قضائنا وخونوا اعلامنا وخونوا جيشنا وخونوا كل منظمات دولتنا وكفروا شعبنا ..وسفهوا شيوخ السلفية الذين دعوهم للإنصراف من الميادين ..لم يترك هؤلاء الخونة أحد فى الوطن إلا خونوه وطعنوه وكفروه ..الإخوان الخونة أبناء ال85 عام ..طعنوا فى أيمان وأسلام هذا الوطن البالغ عمره 1400 عام ..العملاء الذين جاءوا لتفتيت الوطن وبيعه قطع .. يلبسون رداء الشرف والوطنية والدين .. وهم عن هذا أبعد ما يكونون .. الإخوان الإرهابيون المتطرفون يجيشون ويستأجرون الأتباع ويهجمون على المنشآت ويقطعون على الناس الطرقات .. ويؤدون على الكبارى الصلوات .. صلوات الشياطين الماكرين .. حتى إن طاردهم أحد على أفعالهم الخسيسة .. قالوا إنا أوذينا ونحن ساجدين .. أى سجود هذا أيها الضالون ؟ ولمن تسجدون أيها المضلون ؟ ومن ربكم أيها الكاذبون ؟ لو كنتم تعلمون أن ربكم الله لراعيتم الله فى مصر وشعبها ..لكنكم عبدة الشياطين ..عبدة السلطة ..خدم وعملاء الاستعمار .. إخوة الصهاينة المحزونون لفراقكم .. أنتم أبناء الخوارج .. أنتم أحباء الشيطان وأبنائه ..إقتربت نهايتكم السوداء ..فالله أعلم بنواياكم الخبيثة وكفركم المستتر بهذا الوطن ..الله يمدكم فى طغيانكم ليثقل عنده وعند المصريين حسابكم .. إقتربت الساعة يا فاشلون يا فاشيون وأنتم لأمر ربكم تستعجلون .. اللهم أهدم عليهم معبد خيانتهم و أرنا فيهم عجائب قدرتك ..فهم من أساءوا الى اسلامنا العظيم ..وهم من فرقوا المصريين الى شيع وجماعات .. الى إخوان وغير إخوان ..وهم أفسدوا على الناس دينهم ..اللهم رد ظلمهم عنا ..اللهم رد كيدهم الى نحورهم ..آآآمين .