مشاهد تثير الرثاء لجماعة تحتضر وتقود مريديها إلي إستعداء شعب بأسره وقد وصل التمادي في التمرد ضد الشرعية إلي تحريك الشبيحة لقطع الطرق في الجيزة فضلا عن التمركز في ميدان رمسيس بقلب القاهرة للحيلولة دون الحركة في ذلك الميدان المحوري بل ومنع المصلين من دخول مسجد الفتح"برمسيس" لأداء صلاة الفجر فضلا عن قطع كوبري السادس من اكتوبر وقد لجأت الجماعة إلي حيلة إخوانية تفردت بها ألا وهي الصلاة فوق الكوبري في تفاسير إخوانية شيطانية لاتحتاج إلي بيان المقصود منها وكلها تجافي الدين والمثير أيضا في هذا الصدد مانُسب للمرشد المختفي محمد بديع أنه قد أباح الإفطار لأعضاء جماعته ومن في فلكهم من الشبيحة المأجورين لأجل القدرة علي علي خوض حرب العصابات في الشوارع والميادين وقد توقفت طويلا أمام فيديو للرئيس المعزول يحذر فيه إبان توليه الحكم من قطع الطريق وبالطبع هذا ليس بجديد علي الجماعة الفاشية التي تعصي الله جِهارا نهاراً في شهر رمضان المعظم وقد حرضت حجافلها علي الإساءة لوطن بأسره ظنا منها أن ظهور مشاهد العربدة وقطع الطريق والتحرش بالأمن والجيش قد تؤلب العالم ضد مصر والملاحظ أن جريمة قطع ميدان رمسيس وكوبري السادس من أكتوبر قد وقعت في يوم زيارة المبعوث الأمريكي ويليام بيرنز لمصر لتوصيل رسالة مُلغمة لأمريكا حليفة الإخوان وللعالم مفادها أن ماحدث بمصر إنقلاباً وأن الشعب ثائر لأجل عودة الرئيس المعزول,وتبقي الشرعية للشعب المصري مهما فعلت الجماعة من تحريض علي العنف سواء في ميادين مصر او في سيناء التي يخوض فيها الجيش المصري معارك أضطر إليها بعد ان حرضت الجماعة الإرهابيين ضد الجيش المصري ولأنها مصر فلا بد من الإصرار علي الوصول بالوطن إلي برالأمان وقد يطول الأمر لأن إجرام الإخوان عتيد وفي النهاية سوف ينتصر القدر لشعب عظيم كُتب عليه الإبتلاء من جماعة آثمة إسمها الإخوان!