سحابة من الدخان الأسود تغطي ميدان رمسيس

غطت سحابة من الدخان الأسود سماء ميدان رمسيس إثر الاشتباكات بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وقوات من الأمن المركزي.
ولا يزال مؤيدون لمرسي أعلى كوبري أكتوبر, حيث يحاولون التقدم ويلقون بزجاجات المولوتوف والحجارة على قوات الأمن المركزي التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول النار في إطارات للسيارات أعلى الكوبري الذي مازالت حركة السيارات متوقفة به.
ورفع مؤيدو مرسي لافتات تطالب بعودته لمنصبه وأخرى تهاجم القوات المسلحة.
حيث تسود حاليا حالة من الكر والفر بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والشرطة في منطقة رمسيس.
وتتمركز حاليا قوات الشرطة أعلى كوبري أكتوبر وتطلق قنابل الغاز على مؤيدي الرئيس المعزول الذين يحاولون اعتلاء الكوبري مجددا, فيما سمع دوي إطلاق خرطوش لم يعرف مصدره.
ويواصل أنصار الرئيس المعزول رشق قوات الأمن فوق كوبري أكتوبر بالحجارة والزجاجات الفارغة وسط حالة من الذعر في المنطقة دفعت أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاقها.
وقد قطع نحو خمسة آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي شارع رمسيس ومنعوا السيارات من المرور فيه.
كما صعد بضعة مئات من أنصار الرئيس المعزول إلى أعلى كوبري أكتوبر في المنطقة أعلى ميدان رمسيس وقطعوا الطريق في الاتجاهين, مرددين هتافات تطالب بعودة مرسي إلى منصبه.
ومن المقرر أن ينظم مؤيدو الرئيس المعزول مسيرات إلى عدة مناطق عقب صلاة التراويح انطلاقا من مقري اعتصامهم في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر ونهضة مصر بالجيزة.
وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي فوق كوبري 6 أكتوبر أعلى منطقة رمسيس ونجحت في تفريقهم وإعادتهم لأسفل الكوبري.
وكان عشرات المتظاهرين من جماعة الاخوان قد قاموا بقطع حركة المرور بشارع رمسيس وشارع الجلاء وكوبرى أكتوبر في الاتجاه إلى مدينة نصر.
وقام المتظاهرون بوضع الحواجز الحديدية وتشكيل لجان شعبية لمنع مرور السيارات وذلك لبدء الاعتصام بميدان رمسيس ..مرددين هتافات معادية للجيش والقوات المسلحة ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأسفرت المظاهرة عن حدوث حالة تكدس في الحركة المرورية بمنطقة الاسعاف وشارع رمسيس وكوبرى أكتوبر ,وسط حدوث بعض المشاحنات بين المتظاهرين وقائدى السيارات الذين اضطروا إلى اللجوء للشوارع الجانبية لمحاولة تفادى التكدس المرورى.
فى سياق متصل تواصل اللجان الشعبية بميدان التحرير عملها بتأمين ساحته وخاصة باتجاه ميدان عبدالمنعم تحسبا لأي هجوم محتمل من أعضاء جماعة الأخوان.