أحاديث " إعتصام"رابعة العدوية أتت والعدم سواء وتنطق بعموم البلاء وقد توالي وقوف العرابين من مروجي كذب الجماعة علي مسرح المنوعات المنصوب في ساحة الميدان الذي تحول لبؤرة إرهاب تُحرض ضد الدولة وقد تم إحتلال المسجد ليكون مقراً للمطاردين من جماعة الإخوان ,وبتفويض الشعب للجيش والشرطة فلا بد من تفعيل القانون ضد كل من في الميدان وقد أغلقوا الطريق وأساءوا لكل من يقطن في محيط المسجد والأكثر إثارة أن أعداء مصر قد نقلوا إفك الإخوان فضائيا للعالم أجمع عبر فضائية الجزيرة وبعض الفضائيات الأخري المشبوهة,ويبقي ذنب كل قتيل يُساق إلي الموت في رقبة المرشد بديع وقد خرج المغيبون إلي طريق النصر بمدينة نصر فيي اعقاب وقفة المصريين في الميادين يوم الجمعة 26يوليو 2013"مخربين" للطريق لأجل غلقه وكذا"لغلق" مدخل كوبري السادس من أكتوبر تحدياً للدولة معتدين علي رجال الأمن وقد قتل من قتلوا و يبقي"توصيف" مآلهم عند الله لكونهم قد ساروا في فلك الشيطان وقد قيل أنهم شهداء في تفسير فضفاض أخواني للإجرام توظيقا لمآرب الجماعة الخبيثة المبتغية عودة عقارب الساعة للخلف لأجل عودة الجاسوس المعزول "مرسي"ولإجراء صفقة تُنجي المرشد بديع ورفاقه,وأبداً لن يكون لهم ثِقلا أو وزنا ليُستمع إليهم وقد لفظتهم مصر بعدما وقر يقينا أنهم في فلك الشيطان سائرين ولإجل هذا فإن"مآلهم" سوء المنقلب وبئس المصير ولن تكون الجنة مآل القتلة الآثمين ,وتبقي مصر تنتظر رد الشيئ لأصله " بطرد" دروايش الجماعة والمأجورين القابعين في ساحة ميدان رابعة تحت الطلب ويكفي ماحدث من تغييب للإرادة من جماعة توارثت كُره مصر طوال كل الحقب الماضية ويوم ان مُكنت من الحكم شرعت في تجريف مصر ومحاولة محو هويتها لتكون إخوانية تابعة لمرشد جاهل بالدين تخصص في الطب البيطري وتلك مؤهلاته التي وظفها مع فضيل بائس من البشر دخل منذ نعومة أظافره في حظيرة الجماعة ليُشب علي السمع والطاعة العمياء...لتحدث تلك الكوارث التي يؤمل أن يُكتب لها الإنتهاء بما يتفق والقانون ويبقي حساب المرشد وجماعته في" الأرض" والسماء .!