ضيعت جماعة الإخوان دراويشها شباباً وكهولا فمنهم من صار قاتلا تحت الطلب بأمر من المرشد لأجل دخول الجنة وقد ملك المرشد الألباب ومنهم من حمل لواء نشر رسالة الجماعة مراوغاً خداعاً متحالفاً مع الشيطان إذا إستلزم الأمر وهؤلاء هم سدنة الجماعة أعضاء مكتب الأرشاد آلية الجماعة الشيطانية وقد فعلها الرئيس المعزول في آخر خطاب جماهيري له من قاعة المؤتمرات في اواخر يونيو الماضي قبل أيام من سقوطه في 3 يوليو 2013 إثر ثورة الشعب في 30 يونيو 2013وقد صب " المعزول"غضبه علي الجميع صحفيين وساسة سابقين مرددا لفظاً هو الأول والأخير لأي رئيس مصري وقد نسب إلي السياسي الراحل كمال الشاذلي القول بأن" السياسة نجاسة" وأعتذر عن نقل قوله الأثيم, وهاقد قد رحل الرئيس المعزول محمد مرسي بأمر الشعب وبقيت جذورالجماعة تعربد في ثري مصر لأجل تحويلها إلي سوريا جديدة في مشاهد بغيضة بميدان رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة ولا صلة لتلك المشاهد بالسياسة أو الدين وقد فوض الشعب الجيش والشرطة لأجل التصدي للإرهاب المحتمل والجماعة حاليا قد إقتصر نشاطها علي الإرهاب وأستطيع أن أجزم ان التيار الديني المتأسلم بمصر من فصيل الجماعة والسائرين علي حذوها قد نجحوا في إقصاء كثيرين عن الدين وسط تغييب للعقول ترتب عليه إستشراء التطرف والغلو والجدل لدرجة أنه يصعب إقناع إخواني أو حثه علي أن يعود لجادة الصواب لأن الدين يسر ولا مسمي لما قامت به الجماعة سوي الإتجار بالدين حيث فشلت في كل طريق ولجته منذ فجر نشأتها سنة 1928 وقد قُتل مؤسسها بعد مقولة شهيرة في حق الإخوان بانهم "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" وقد بقيت المقولة راسخة مؤكدة ممن توالوا علي امر الجماعة حتي المرشد الحالي محمد بديع,وتبقي إرادة الشعب المصري هي الأقوي ضد جموح جماعة تحتضر وقد خسرت كل شيئ وعند هذا الحد لابد من تفعيل القانون قبل القتلة والمحرضين علي القتل وعلي رأسهم محمد بديع بعد ان تخلي عن لقبه الأثير" المرشد" ليكون محر ضاً علي سفك دماء المصريين الزكية, وتبقي المشاهد بحق أليمة وقد حُرمت مصر من راحة الباب ومضي شهر رمضان المعظم وجموع المصريين في رعب من توالي جرائم الإخوان ولأول مرة لايصدق المصريين صوت مدفع رمضان فقد يكون صوت مسدس أو إنفجار جراء محاولة الفجار لبسط يدهم بالإرهاب علي وطن " أضحي" بأسره حجر عثرة في سبيل جموح الجماعة وقد إنتهي المآل إلي نهاية" يؤمل" أن تكون أبدية لجماعة لعبت بالنار وإنتهي بها المطاف إلي الإنتحار سياسيا وقد وقر فشلها الذريع في السياسة وإتجارها الآثم بالدين , وتبقي مصر بإذن الله مصونة وقد كُتب لها النصر علي عهدين آثمين في مشاهد تنطق بأن مصر قد عادت من جديد للمصريين!