من طز في مصر ..الي الحارة المزنوقة الي تعالي وانا اقلك فين .. الي الي احنا جلدنا تخين ..الي هاتولي راجل.. الي باسم سوسته الي عاشور وفودة البلطجية ...الي من يرشنا بالماء سنرشه بالدماء"وغيرها من كلمات تردد من أشخاص يفترض انهم اصحاب لسان عف قبل ان يكونوا اصحاب مناصب سيادية ومواقع اعلامية في مصر منهم من كانوا يحكمونا ..ومنهم من كانوا يطلون علينا عبر شاشات الفضائيات علي قنوات من المفترض ان تسمي "قنوات دينية" كلمات وعبارات وايحاءات كانت تقال علي مَرْأىً وَمَسْمَعٍ مِنَ الجَمِيعِ.. كلمات كانت تطلع من افواه اناسا يفترض ان يكونوا خيرا ً من يمثل الدين سواء كان حكامااوشيوخاً ولكن .... الواقع غير ذلك فكانوا يربون ذقونهم وينسون ويتناسون تربية وتهذيب اخلاقهم وكنا نسمع منهم كلمات وعبارات وايحاءات اصبتنا بالتلوث السمعي فكيف لمن يفترض ان يكون في مكانة لها الكثير من الاحترام والتقدير وان يكون مثالاً يحتذي به ان يخرج علينا بصفاقة لسانه ويقول لنا عبارات لاتدل علي شيئا ً سوي انحداراً فالاخلاق وتخبطاً في القيم وتراجعاً في الدين وفي النهاية نجدهم يتحدثون بأسم الدين !!! والدين برئ من من يستخدم لسانة سليطاً علي الاخرين فالمسلم الذي يتحلى بأخلاق الإسلام يعرف جيدا أن المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء فالحمدلله الذي سقط هؤلاء اصحاب الالسنة السليطة وسقطت معهم كلماتهم الوضيعة.