أعشق براءة الطفولة التي تحويها عينيكي حروف كلماتك داخل السطور هدوء روحك مع سكون الليل يأخذني الخيال للتطلع في معاني كل حرف كنتي ترسميه داخل قلبي عندما يحل المساء أسرع مهرولا إلي غرفتي حيث لا يوجد أحد فيروق لي هذا الميعاد من كل يوم حيث الهدوء التام... النظر في وجه طفلتي المدللة لكي أطمئن هدوئها وعدم إنزعاجها من أي شيئ يعكر صفاء مشاعرها وعندما أنظر إلي وجهها يزول عن عاتقي مرارة الحياة اليومية وما أقابله من عناء فأقبل رأسها الذاكي داعيا الله أن تبقي لي فليس لي بعد الله أحد يأنس وحدتي غيرها. أصابع طفله في بداية تعلم الرسم شكلت بداخلي أعظم لوحه تصوغ كل معاني الصفاء كلما أنظر إليها تبعث بداخلي نشاطا يجعلني في عمر العشرين. طفلتي قلبك الصغير أفكارك البريئة علمتني كيف أعيش أضاف لي ذوقك الرفيع معانا جديده في قاموس حياتي كلمات أكتبها وأنا مدرك تماما أنها لن تعبر عن جزء صغير عن مدي الحب والإحترام والتقدير الذي يكن لكي بداخلي ها قد أتي الصباح و ما زلت ابحث بداخلي عن اجود انوع المعاني التي أصوغ بها رسالتي إليكي وأتركها بجوارك ثم أرحل قبل أن أري في وجهك إحمرار حياء فتاه كبيره تحلت بحياء الإيمان مودعا طفلتي علي أمل اللقاء داعيا الله أن تكون دائما في أحسن الأحوال قريبا سوف ينير وجهك صبحي فأنتي لي شمسا تبعث لي نورا و دفئا كلما تحركت مشاعرك داخل قلبي.