دعونا نُسمى الأشياء بمسمياتها فمن يقود حملات الإنقلاب على الثورة فى ميدان التحرير ساقطون فى المشوار الديمقراطى ولم ينالوا حب الجماهير بالقدر الذى يؤهلهم على الأقل خوض معركة الرئاسة فى مرحلتها الأخيرة لإختيار رئيساً للجمهورية هذة هى الحقيقة فهؤلاء ساقطون وبإنقلابهم هذا يؤكد أحقيتهم فى السقوط وبجدارة، وقد تكون مشيئة اللة بفشلهم تجنيباً للدولة المصرية فى أن يقودها هذا الفكر المتدنى فى العمل الثورى بإنقلابهم على إرادة الشهداء التى ضحت بحياتها من أجل الحرية وقيام الدولة المدنية الحديثة التى ترتكز على المنهج الديمقراطى، والغريب إنهم يهتفون بإسم الشهداء ودماء الشهداء وهم يهدمون كل هذا وبأعمالهم يهدمون الدولة المصرية هل من المعقول اليوم أن أن ينادوا بالإقصاء المتمثل فى قانون العزل بلا هوية قانونية أو دستورية هل من المعقول أن ينادوا اليوم بإعادة محاكمة مبارك بعد أن قال القضاء كلمتة هل من المعقول أن ينادوا اليوم بمجلس رئاسى هل من المعقول أن ينادوا بهذا ونحن على بعد أمتار من المرحلة الأخيرة لإختيار رئيس مصر بشكل حضارى وديمقراطى شهد العالم لة وشهد لة بالنزاهة والشفافية أيها الساقطون: لن تفلح محاولاتكم بهدم مصر ولن تفلح محاولاتكم بالعودة إلى الوراء مصر ذاهبةً وبكل تأكيد إلى الأمام مهما كانت الخسائر ومهما كانت التضحيات وستلبى أهداف الثورة والثوار الحقيقيون إنة النداء الأخير إذا لم يكن بالتحذبر فإنة بالتهديد الإعلامى عاطف الهادى [email protected]