مما يؤسف لة أن بعض القوى التى تسمى نفسها بالقوى الثورية والتى يتقدمها بعض مرشحى الرئاسة اللذين خرجوا من سباق المنافسة على كرسى الرئاسة المصرية أمتال حمدين الصباحى وخالد على وعبدالمنعم أبوالفتوح قد إتخذوا موقفاً بعدم المشاركة فى إنتخابات الرئاسة فى مرحلتها الثانية والأخيرة وهم لم يكتفوا بهذا بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بكثير بالتشكيك فى الأنتخابات وإتهام اللجنة المشرفة على إنتخابات الرئاسة بالتزوير والتزييف مع إحترامى وتقديرى، هذا الفكر لا يمثل الفكر الثورى والهروب والإحجام عن التصويت إنقلاب على الثورة، مانحن فية اليوم سبب مباشر للثورة وهذا نجاح هائل ورائع، الثورة فكر والثورة لا تأتى أُكلها فى يومٍ واحد أو بين ليلةٍ وضحاها، ولكنها على الطريق بالمشاركة وإثبات الحضور وتأكيد النهج الديمقراطى لإرساء الحريات وأقولها بصراحة ونتيجة لهذة المواقف السياسية الضالة إننى أحمد اللة إنة لم يأتى أحد من هؤلاء إلى المرحلة الأخيرة للإنتخابات الرئاسية ، وأُوكد هنا على الوعى الجماهيرى فى إختيار الرئيس وأن الجماهير قادرة على الفرز الحقيقى لإنتاج قائد يستطيع أن يقود المسيرة وبناء الدولة المصرية المدنية العصرية الحديث وأن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية الوحيدة فى الدولة المصرية... الإعلامى عاطف الهادى [email protected]