قال فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني سابقًا، إن الخلافات الفلسطينية الداخلية ليست أمرًا جديدًا على الساحة، فقد شهدت الفصائل على الدوام تباينات في المواقف أدت إلى اتساع الهوة فيما بينها، خاصة مع وجود تيارات عربية كانت تؤازر طرفًا على حساب آخر، ما زاد من عمق الانقسام وأضعف وحدة الصف الفلسطيني في مراحل متعددة من مسيرة القضية. a href="/5240774" title="" 158="" اعتداء="" منذ="" بداية="" موسم="" الزيتون"...="" الاحتلال="" والمستوطنون="" يمنعون="" الفلسطينيين="" من="" جني="" ثمارهم"="" "158 اعتداء منذ بداية موسم الزيتون"... الاحتلال والمستوطنون يمنعون الفلسطينيين من جني ثمارهم مستشار الرئيس: المبادرات الرئاسية الصحية حافظت على صحة أولادنا بالمدارس وأضاف العجارمة، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن المرحلة الراهنة تُعد مفصلًا تاريخيًا في مسار القضية الفلسطينية، وتتطلب تجاوز كل الخلافات السابقة بين الفصائل من أجل صياغة موقف موحد في مواجهة ما وصفه ب "الخطة الأمريكية المشوهة الملامح" التي تسعى لرسم مستقبل غامض لقطاع غزة، مؤكدًا أن استثمار الدعم المصري في هذا الوقت ضروري لتوحيد الجهود تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وأكد رئيس لجنة فلسطين البرلمانية الأردنية سابقا، أن وحدة الموقف الفلسطيني هي السبيل الوحيد لقطع الطريق أمام أي مشاريع تستهدف تفتيت القطاع أو عزله، مشددًا على ضرورة الاتفاق بين الفصيلين الرئيسيين، فتح وحماس، حول آليات إنهاء المأساة في غزة، والمحافظة على وحدته تمهيدًا لتحقيق وحدة شاملة مع الضفة الغربية، بما يضمن مستقبلًا وطنيًا جامعًا لكل الفلسطينيين.