بكيت وهتفت عاش حسنى مبارك، كان ذالك فور إنتهاء الرئيس من خطابة الذى سبق رسالة التنحى والتى أعلنها اللواء عمر سليمان لم يكن هتافى بقصد عودة الرئيس، ولكنة كان لتحية الرئيس على شهامتة ونبل أخلاقة فى إتخاذ القرار بموافقتة على كل طلبات جماهير التحرير، وتجنيب البلاد من خطر داهم قد يعصف بمقدرات الوطن، وجاءت رسالة التنحى وبكيت مر البكاء ، وكان بكائى من أجلك يامصر ، فكنت أستشعر خطراً داهماً ينتظرك يابلادى وكأن هناك إصراراً ملحاً وعجيباً لتدمير بلادى ودارت عجلة الأحداث تؤكد يوماً بعد يوم أن الفتنة قد وقعت وأن المحظور قد كشف عن نفسة وأعلن عن هويتة ومقصدة بلا حياء أو خجل وتحركت الأيدى الآثمة لتحشد الجماهير فى مليونيات غير واعية بما يعد ويرتب لتدمير البلاد بإحداث الفوضى وحرق أحلام الشعب وجاء يوم الحساب والحكم عنوان الحقيقة ، لكن يبدوا أن الأيدى الآثمة لم تحقق أهدافها، فهتفت الشعب يريد تطهير القضاء، وصار الأقزام يتحدثون بإسم الشعب والشعب منهم براء، فما هىَ إلا قلة لا تعرف إلا العبث فى الظلام هذة القلة التى رأت أن الجماهير فى كل أرجاء الوطن قد لفظتهم وعرفت مآربهم وإنها سوف تترجم ما ظهر لها من بواطن الأمور فى المرحلة الأخيرة من الأنتخابات الرئاسية بالعرض عنهم والتصويت لكلمة الحق من أجل مصر وأقول لهم مصر ليست للمتاجرة بالدين، ومصر الأزهر لن تكون للجماعة ولن تكون مشروعاَ فى فلك تنظيماتٍ دولية على حساب التاريخ والحضارة المصرية دعونا ننظر أمامنا ،دعونا نستكمل بناء حضارتنا، دعونا نرسى دعائم العدل والحرية الهتافات والوقوف بالميدان لن تبنى وطناً ، والهتافات والوقوف بالميدان لن تستطيع صد الأعداء على الحدود الإعلامى عاطف الهادى [email protected]