أكد المحامي سيف النصر السيد حماد الفائز بعضوية مجلس النقابة العامة لمحامي مصر أن صراحة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في كلمته للشعب أنقذت الدولة من مصير مجهول للتداعيات الأخيرة المخيفة بميدان التحرير وبعض المحافظات وأنه وضع حدا للشائعات وأنه غير طامع في الرئاسة والجيش لا يتطلع لحكم البلاد. أضاف أن خطاب المشير ينقصه توضيح من وراء الاحداث الدامية في التحرير والتي راح ضحيتها 33 قتيلا والفي مصاب ومن المتسبب في الاحتقان بين الشعب والشرطة وإلي متي يستمر انكسار الشرطة وغياب الأمن وانتشار خطف البشر الذي يحدث بصفة متكررة وكان يجب علي المشير والمجلس العسكري مصارحة المواطنين عمن يقف وراء الايدي الخفية سواء في الداخل أو الخارج التي تؤجج الفتنة بكل اشكالها الطائفية والاهلية والدينية والتي لو استمرت دون كشف لها سوف تؤدي لتدمير الدولة لأن المجلس العسكري لديه الخيوط كاملة عن المؤامرات التي تحاك ضد مصر وأمن شعبها ومواطنيها. أشار إلي أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد تتطلب المصارحة والشفافية بكل ما يدور ويدبر ليكون الشعب هو الحارس الأول لأمته قبل الجيش والشرطة وأن يتم الضرب بيد من حديد علي المتاجرين بعواطف الشباب ودفعه للتظاهر وكشف مآربهم السياسية وطالب الجميع أن يتقوا الله في مصر وشعب مصر.