رفض رجل الاعمال محمد أبوالعينين الاتهامات التي أطلقها الدكتور محمد مرسي المرشح الإخوانى لرئاسة الجمهورية والداعية صفوت حجازي حول أزمة حقوق عمال مصنع كليوباترا واستيلائه على أراضي بالسويس قائلا: "لن يجرؤ أي شخص على ابتزازي وليس على رأسي بطحة وموقفي القانوني سليم". وأكد أبوالعينين في تصريحات صحفية له ان ال29 من العمال الذي يدافع عنهم مرسي وحجازي هم مجموعة من البلطجية وممن يتعاطون البانجو في المصانع وجميعهم مسجلين خطر، مطالبهم بعدم القاء التهم دون التأكد من صحة المعلومة. وأعرب رجل الاعمال عن أسفه الشديد للصورة السيئة التي قدمت للعالم عن العامل المصري أمام صناع أوروبا بسبب هؤلاء العمال والذي كان حديث وكالات الانباء العالمية، مؤكدا ان ماحدث هو محاولة لتضليل الرأي العام وتشويه صورته أمام العالم. ووجه تساؤلا لمرسي وحجازي قائلا: "هل من المنطقي احتجاز العمال لوزير القوى العاملة والضباط المرافقين له لمدة 12 ساعة وتهديدهم بنسف المبنى" لافتا انه أصدر قرارا من يوم 9/5/2012 بوقفهم عن العمل لحين اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم لتطهير المصنع. وأشار أبوالعينين ان هؤلاء البلطجية قاموا باحتجاز الخبراء الاجانب 6 أيام فضلا عن تهديدهم باسطوانات الغاز وايقاف المصنع 16 يوم مما أدى الى تكبد خسائر فادحة. وحول اتهام أبوالعينين بالاستيلاء على 25 مليون متر مربع بالسويس، أشار رجل الاعمال انها اتهامات مرسلة وغير صحيحة مؤكدا ان هذه الاتهامات تأتي تزامنا مع جلسات موقعة الجمل. وأكد ان كل ما حصل عليه من أراضي للدولة تم تحويله الى قلاع صناعية وتحمل تكاليف باهظة في بناء البنية الاساسية بعد تخلي الدولة عن وعودها في تسليمه الاراضي مجهزة لاقامة مشروعاته عليها. يأتي ذلك على خلفية التصريحات التي أطلقها الدكتور محمد مرسي والداعية صفوت حجازي في المؤتمر الجماهيري بالسويس - الجمعة - حيث اتهما رجل الاعمال محمد أبوالعينين بالتلاعب بحقوق العمال بمصنع كليوباترا والاستيلاء على أراضى دون وجه حق.