- وضعت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية ، وزعيمة حزب " كاديما " سابقا ، اوراق استقالتها على طاولة البرلمان الاسرائيلي "الكنيست" اليوم الثلاثاء ، معلنة تخليها عن عملها البرلماني في دورة الكنيست الحالية ، وقالت ليفني في مؤتمر صحفي ظهر اليوم: " اترك في المرحلة الراهنة الكنسيت ولكنني لا أعتزل الحياة العامة ، مضيفة أن إسرائيل أغلى بالنسبة لها من أن تعكف عن الاهتمام بشؤونها ، على حد وصفها ، وجاء قرار الاستقالة بالتزامن مع افتتاح دورة الانعقاد الرابعة ، الدورة الصيفية ، للكنيسيت الاسرائيلي ، في وقت علت فيه الأصوات المنادية بتبكير انتخابات البرلمان في إسرائيل ، من قبل الأحزاب المتنافسة ، ووعدت ليفني مؤيديها بأنها ستستمر في النضال من أجل خلق سياسات إيجابية بناءة ، تصب في الصالح العام لإسرائيل ، وليس لصالح الأشخاص والأفراد ،على حد وصفها ،. وأوضحت أنها قد سعت خلال سنوات عملها في حزب "كاديما" لترسيخ سياسة تغليب المصالح العليا لدولة إسرائيل ، والعزوف عن شهوة تحقيق المصالح الشخصية الخاصة ، وصرح مقربون من ليفني لصحيفة "يديعوت احرونوت" انها قد "تعتزم إقامة حزب جديد "، وأن "الخيارات مفتوحة "، وفي نفس السياق ، تنبأ استطلاع رأي جديد لصحيفة " يديعوت أحرونوت " أن حزب " لابيد " قد يحصد 16 مقعداً ، حال انضمام ليفني له ، في حين أنه لن يتخطى 11 مقعداً ، حال عزوفها عن الانضمام إليه ، وأضافت ليفني قائلة : "لا اتحسر لأني رفضت الاستسلام للابتزاز السياسي ، ولم أوافق أن اكون شريكة للائتلاف الحكومي الحالي، وقد دفعت ثمناً باهظاً في سبيل هذا الموقف ".، يذكر أن ليفيني قد خسرت معركة الانتخابات التمهيدية على زعامة حزب " كاديما " لصالح شاؤول موفاز ، الذي حقق فوزاً ساحقاً عليها .