«يديعوت»: «ليفني» تستقيل من الكنيست.. وتوقعات بانضمامها لحزب «لابيد»

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»على موقعها الإلكتروني إن زعيمة حزب كاديما السابقة، تسيفي ليفني، من المتوقع أن تصل، الثلاثاء، إلى مكتب رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، لتسليمه خطاب استقالتها من الكنيست، وهي الخطوة التي وصفها مقربون من ليفني بأنها «قد تكون بداية لطريق سياسي جديد».
ونقلت الصحيفة من مصادر مقربة من ليفني قولها إن زعيمة المعارضة الإسرائيلية السابقة ليست لديها نية لاعتزال الحياة السياسية، وأضافت المصادر: «ليفني لم تستقل من كاديما حاليًا، في الأفق تبدو احتمالية إقامة حزب جديد، ربما توجد أيضًا احتماليات أخرى»، وقالوا إنها لم تستبعد إمكانية الالتحاق بحزب الإعلامي الإسرائيلي «يائير لابيد».
وبحسب مصادر مقربة من ليفني فإن الاستقالة «ستسمح لها بدراسة كل الاحتمالات بشكل أفضل»، وأشارت المصادر إلى أن «احتمالات استمرار ليفني في كاديما قليلة».
ونشرت «يديعوت أحرونوت» استطلاعًا، الإثنين، أوضح أن حزب «يوجد مستقبل»، الجديد الذي أسسه الإعلامي الإسرائيلي الشهير، يائير لابيد، سيحصل على 11 مقعدا، إلا أنه في حال انضمام ليفني إليه سيحصل على 16 مقعدا، على حساب حزب العمل الذي سيحصل في هذه الحالة على 14 مقعدا، بدلًا من 18 في حال عدم دخول ليفني حزب لابيد.
وخسرت تسيفي ليفني الانتخابات على رئاسة حزب كاديما، الذي يتزعم المعارضة في إسرائيل، في مارس الماضي، أمام منافسها، شاؤول موفاز، الذي حصل على 61.7% من أصوات من لهم حق التصويت في الحزب، مقابل 37.23% لتسيفي ليفني.