قال قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو ان قوات الامن العراقية ستكون مهيأة لسد الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الامريكية العام القادم لكن الولاياتالمتحدة قد تعود الى العمليات القتالية اذا دعت الضرورة. وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خفض عدد الجنود في العراق إلى 50 ألفا بحلول أول سبتمبر أيلول من 176 ألفا عند ذروة انتشار القوات الامريكية بعد الغزو عام 2003. وقال اوديرنو في حديث مع قناة (سي.ان.ان) الاخبارية الامريكية بثته يوم الاحد ان تلك القوات ستبقى في العراق للقيام بدور "تقديم المشورة والتدريب والمساعدة" حتى العام القادم "لكن لديها بالتأكيد القدرة على حماية نفسها والقيام في حالة الضرورة... بعمليات قتالية اذا تطلب الامر". وأضاف ان "التمرد أخمد" في العراق وبرغم استمرار العنف فالوضع الامني يتحسن بوجه عام وكذلك قدرة الدولة العراقية على حماية الشعب والنهوض بمهام الحكم. لكنه اوضح ان القوات الامريكية قد تعود الى القيام بدور قتالي اذا حدث "انهيار تام لقوات الامن" أو اذ أدت الخلافات السياسية الى انقسام قوات الامن العراقية. وقال اودرينو "لكننا لا نتوقع ذلك." وقال مسؤول بالادارة الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما الذي وعد في حملته الانتخابية للوصول الى البيت الأبيض بانهاء الحرب يعتزم القاء خطاب خلال أيام بشأن خفض القوات الأمريكية في العراق. وسيلقي أوباما خطابه بعد عودته من جزيرة مارثاس فينيارد بولاية ماساتشوستس حيث يمضي عطلة مع أسرته