مرت الايام وتم ابلاغ الوحده بميعاد المحاكمه وفى الميعاد كان حمدى برفقة البكرى امام قاعة المحكمه المغلق تعجبوا واذا بضابط يتقدم بعد ان صافح البكرى وهو يبتسم ومن خلفه جندى يحمل ملف سأل حمدى ممكن تيجى معايا رافقه ومعه البكرى فى دهشه عرج الضابط الى مكتب النيابه خاصته ليجد مقدم يقف بعيدا وبعد ان انتهى من سجارته اقبل عليهم قام بتقديمه ممثل النيابه البديل غايه فى الخلق والطيبه ايضا المقدم طلب . من حمدى الجلوس بجواره والاخر بعد ان استأذن البكرى فى..الانتظار خارج المكتب..شرح وكيل النيابه ان التهمه اتعدلت الى مجرد عدم انضباط والعقوبه بالاجماع حبس قشلاق وعدم اجازات لمدة ستة اشهر مضى منها ثلاثه ومع اول دفعه يتم تسريحك طبيعى ولا تأثير على شهادة الخدمه العسكريه اجاب المقدم طبعا هذا حكم ليس محكمه ولقائد وحدتك الحق ومايراه معك ثم صافح حمدى وكذلك الاخر وجلسوا بعيدا عن المكتب فى حديث عام ومزيد من معرفة حمدى ...اعجب الاثنان من اسلوب حمدى وبعد ان قص عليهم معاملته وذكاءه وماقدمه للوحده من فنون اداريه اشاد بها الجميع ..هذه المره لم يعودا الاثنان الى الوحده مباشرة بل اقترح البكرى الذهاب الى السويس لزيارة الشيخ حافظ سلامه والناس اللى سألت على حمدى واخباره ومفاجأه لزياده وزوجته فايزه وما ان وصلا على مشارف الاربعين اقبل خالد شقيق فايزه ورفاقه وبالاحضان والتهليل حتى بلغوا المحل الذى اصبح حكايه على لسان السوايسيه..مر الوقت واعد الطعام وسعدوا جدا بما انتهى به الامر فى مستقبل حمدى الفهد كما اطلقه السويسه..والبقيه تاتى